fbpx

مثل الكاتب المتعلّم

كان المسيح يحكي مع الاتباع متاعو ويعطي فيهم برشا أمثال على قيمة الحياة مع ربي وكيفاش لازم نعيشو في ملكوت الله. ومن بعد سألهم وقال:

“أَفَهِمْتُمْ هَذِهِ الأُمُورَ كُلَّهَا؟» أَجَابُوهُ: «نَعَمْ!» فَقَالَ: «وَلِهَذَا السَّبَبِ، فَأَيُّ وَاحِدٍ مِنَ الْكَتَبَةِ يَصِيرُ تِلْمِيذاً لِمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، يُشَبَّهُ بِإِنْسَانٍ رَبِّ بَيْتٍ يُطْلِعُ مِنْ كَنْزِهِ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمَا هُوَ عَتِيقٌ!» الانجيل بحسب متى 13: 51, 52

الكتبة وقت السيد المسيح هوما فئة من رجال الدين اللّي كانو هوما اللّي نسخو الشريعة ويفسروها وكانت حياتهم كلها تكريس للحاجة هذي وكان عندهم نفوذ قوي أما السيد المسيح كان ديما يوبّخ فيهم على خاطرهم كانو منافقين ويقولو ويفرضو على الشعب حاجات ميعملوهاش وفي االمثل هذا حب السيد المسيح يقارن ما بين الكتبة اليهود الجامدين وبين الكتبة اللي يولّيو تلامذة لملكوت السماوات
الكتبة الاولانيين كانو متشديين ومتدينين من برّا ومركزين انهم يكونو متطهرين وقتلّي يبداو يكتبو وينقلو في الكتاب المقدّس.

اتصوّر كانو حتى يطهّروا القلم اللي يكتبو بيه ويبدلوه وقت اللي يجيو يكتبو اسم الله ويقعدو يراجعو كل سطر باش يثبتو انهم لا يزيدو لا ينقصو من المكتوب في كلمة ربي اما قلوبهم كانت جامدة وافكارهم مربوطة بالحرف المكتوب اكثر من عملو في حياتهم أما الكتبة اللي يتبعو ملكوت الله يهز معاه كلمة ربي في قلبو كيما الكنز الحقيقي وتملاه حياة وحرّية.

الانسان يعرف قيمة الكنز ويستحفظ عليه في اعز بلاصة عندو وكلمة ربي بالنسبة للانسان الحكيم المؤمن الحقيقي هي كيما الكنز وكيما مكتوب في الكتاب المقدّس:

“لِذَلِكَ أُحِبُّ وَصَايَاكَ أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ الْخَالِصِ” مزامير النبي داود 119: 127

وقتلّي تكون مؤمن حقيقي تولّي كلمة ربي هي الكنز اللّي يفيض عليك وعلى اللّي دايرين بيك بالجديد والقديم
على خاطر كلام ربي قديم اما ديما جديد وديما تخدم فينا باش نتغيرو ونتجدّدو
وقتلّي تبدا تقرا في كلمة ربي وتعيش بيه وكل ما تبحر في صفحاتو تبدا تحس بحلاوة كلام ربي الازلي القديم اللّي يأثر في حياتك تواّ وغدوة وكل وقت.

كلمة ربي حيّة ديما وديما تنبع وتعطينا حياة وحرّية

التلميذ الحقيقي للمسيح مياخوش الكنز ويخبّيه وما يورّيه لحد اما كان الكنز اللي عندو يطلّع في كنوز وكان الناس اللي دايرين بيه يستفادو وياخذو منها على خاطرو كيما تقال عليه في المثل هو
رب البيت مالا كيفاش ينجّم أب يشوف اولادو جوعانين وميعطيهمش ماكلمة وإلاّ ضايعين وميرشدهمش للطريق؟ والكتاب المقدس علّمنا انو لازمنا ديما نكونو

“وَاعِظِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلاً فِي الْمَسِيحِ” كولوسي 1: 28

ربي ميحبناش نحفظو كلمة ربي ونبداو نعاودو فيها كل شوية باش نظهرو قدام الناس متدينين وباهيين اما يحبنا نشبعو بيها ونعيشوها في كل تفاصيل حياتنا واكثر من هكا يحبنا نشاركوها مع الاخرين وتفيض محبتو اللي فينا على كل واحد داير بينا