fbpx

زكريا وأليصابات

شارك_ الميلاد

قصص وحكايات من فترة ميلاد المسيح اقراها معانا وتأمل فيها واستخرج منها الدروس العميقة وما تنساش تشارك الفرحة والميلاد

عيد ميلاد السيد المسيح (الكريسماس) قرب.

خلّينا ناخذو نظرة عميقة ومزيانة على قصة الميلاد في الكتاب المقدس ونمشيو مع بعضنا في رحلة الى مدينة بيت لحم. وقبل ما نحكيو على الحدث العظيم اللي قسم التاريخ الى نصفين نحبو نتذكرو كل يوم في الفترة الجاية احداث صارت قبل الولادة متع السيد المسيح وكانت جزء مهم برشا في قصة الميلاد…

نبداو بحكاية صارت بين كاهن اسمو زكريا ومرتو اسمها اليصابات والكتاب المقدس ذكر عليهم حاجة مزيانة برشا:

“وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ.” الانجيل: لوقا 1: 6

أما ما كانش عندهم صغار رغم اللّي كان عندهم سنين معرسين. أكيد ماهيش حاجة ساهلة وتوجع القلب أما ربي ذكر في الانجيل اللّي هوما كملو حياتهم بكل ايمان وثقة في الله. بالرغم اللي هوما كانو من غير أمل الا انهم قعدو يخدمو الله بكل اخلاص وامانة على مر السنين وقعدو يصلّيو مؤمنين في وعود الله.

وانت كيفاش تتعامل مع الاحباطات اللّي تصير في حياتك؟ هل تستخدمها عذر ليك باش تعيش في التذمّر والحزن والشكوى والا تكون كيما اليصابات وزكريا عينيك كل الوقت على ربي ومصدّق في انو قادر انو يستجيب الصلاة.

إِنَّ الصَّلاَةَ الْحَارَّةَ الَّتِي يَرْفَعُهَا الْبَارُّ لَهَا فَعَّالِيَّةٌ عَظِيمَةٌ. يعقوب 5: 6

أول درس لينا في قصة عيد الميلاد هو انّو لازم ديما نصبرو مع الله. ناثقو انو الله يستجيب حتى لو ظروفك صعيبة. كمّل في انك ترضي الله وتعيش ليخ حتى في وقت اليأس وصلّي بثقة انو يسمع صلاتك. خلّي ديما سلوك قلبك ايجابي وتذكّر انو المؤمن الحقيقي هو اللّي يتحرّك بالايمان (الثقة) مش بالعيان (الحاجات الملموسة).

لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك