fbpx

يسوع هو نور العالم

يسوع قال اللّي هو نور العالم. يسوع المسيح هو المصدر النور الحقّاني اللّي ينوّر العالم. مينجّم حتّى حد ينوّر قلب انسان بالحب ويهديه للحق وينوّر ضميرو الا ربي. الانجيل قال على المسيح اللّي هو

“فَالنُّورُ الْحَقُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ كَانَ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ”، الانجيل بحسب يوحنا 1: 9

فمّا برشا حاجات تنوّر في العالم هذا أما نور مزيّف يهز للهلاك ويكون مزين وضاوي من برّا أما من داخل مظلم ومليان تعليم خايب ومش من ربي.

يسوع هو النور الحقّاني اللّي ينوّر على حياة كل واحد ويهديه للطريق الصحيح وتقول كلمة ربي:

“فَإِنَّ اللهَ، الَّذِي أَمَرَ أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنَ الظَّلاَمِ، هُوَ الَّذِي جَعَلَ النُّورَ يُشْرِقُ فِي قُلُوبِنَا، لإِشْعَاعِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ الْمُتَجَلِّي فِي وَجْهِ الْمَسِيحِ.” 2كورنثوس 4: 6

كيفاش يسوع هو نور العالم؟ الخطية حجبت الاشعة متع الحق والحياة ويسوع باللي عملو على الصليب أعطى النور للعالم ونوّر علينا بتعليمو وأقوالو واعلاناتو وباعظم عمل عملو على خاطر الانسان: الصلب.

قال يسوع المسيح:

“أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلاَمِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” الانجيل بحسب يوحنا 8: 12

النور هذا مختلف، نور مفيهوش ظل كيما النور الطبيعي متع العالم على خاطرو هو المصدر متع النور الحقيقي اللي ينوّر من داخل وفي كل اتجاه. نور يسوع يدفّي القلوب ويلهب الضماير ويطهر أعماق قلوبنا. تعرّف على النور الحقيقي اللّي يكشف كل ظلمة في حياتك وينوّر قلبك وعينيك.

السيد المسيح نور في طبيعتو: “لا ظلمة فيه البتّة” وهو اللّي قال “من منكم يبكّتني على خطيّة”. جا يسوع المسيح على الارض من غير حتى نقطة ظالمة في حياتو وحتى أعداؤو ومينجموش يشدو عليه حتى غلطة. وكيما مكتوب في الانجيل انو هو “النور المضيئ في الظلمة والظلمة لم تدركه”.

السيد المسيح نور في أعمالو: وقت نقولو نور نقولو حياة وضو وشفاء وهداية وعزا وهذي كانت ومازالت أعمال السيد المسيح إلى يومنا هذا. السيد السيح نشر نوره في الوجود وورّانا كل شيء في قيمتو الحقّانية وهو اللي قال “من يتبعني فلا يمشي في الظلمة”

السيد المسيح نور في شخصو: ربي كان كي يتجلّي للانسان يجي في صورة نور: هو ظهر لسيدنا موسى في هيئة نار ويقول سيدنا داود “الرب نوري” وهذي صفة من صفات الله على خاطر ربي هو النور وهي بيدها صفة المسيح اللّي قال اللّي هو مصدر كل نور.

برشا ناس حلّت عينيها وتعودت على الظلمة لدرجة انها ولاّت تخاف من النور على خاطر في النور كل اقنعتنا وكذبنا والحاجات المزيفة تتكشف ويظهر كل شي على حقيقتو وساعات نعيشو ونتعودو بالحاجات هذوما لدرجة منحبوش نصدقو انها غالطة. أما الانسان الصادق في قلبو باش يقبل انو يحط كل حاجة في حياتو قدّام النور ويسال روحو سؤالات وجودية. صحيح كي نبداو في الظلام برشا ونخرجو في الشمس عينينا توجعنا أما الحكاية وقتيّة ومالازمش نرجعو للظلام ونكملو حياتنا فيه على خاطر في النور فمّا حرية وحقيقة ظاهرة وأمل وقوة انو نكملو حياتنا. يسوع هو نور العالم، اختار النور!