قدّاش من مرّة نتسأل كمسيحي السؤال هذا:
شبيكم ديما تحكيو على الامل. ماكمش شايفينّا كيفاش عايشين؟ خوف من المجهول، من غدوة، رعب وقت نسمعو بشكون مات خاطر كل مرة هذا يفكرنا انو الموت يستنا فينا، خوف من الوجيعة، من الاحباط….
مش هذا هو الصراع اليومي لكل واحد فينا؟ أما اهم خوف عند الانسان هو خوف من نهايتو وشنوة يستنا فيه بعد الموت.
انا زادا كنت نصارع مع المشاعر هذي متع الخوف واليأس والغموض المرعب كي نخمّم في علاقتي مع الله وشنية نهايتي. صحيح كنت نعمل برشا حاجات باش نرضي ربي ونحس اني مقبول قدّامو أما مفمّا حتى تأكيد ليّا اللي انا باش نكون في الجنّة والا اللّي هو غفرلي كيف نقدّم توبة نصوحة والا اذا هو راضي عليّا وقابلني….
وقت اللّي قبلت المسيح في حياتي حسّيت وكاينّي تولدت من جديد. انسان مليان أمل وحياة وحرّية. وكل يوم كنت فيه نتعمّق في معرفة كلمة الله كنت نلقى وعودو ليّا كمؤمن وقت اللّي نتبعو ونطيعو. وعود واضحة وأمينة خلّاتني عايش بالرجاء والأمل القوي في الله ووعودو ليّا.
إِنَّ إِيمَانَكُمْ وَرَجَاءَكُمْ هُمَا فِي ٱللهِ الانجيل: بطرس الاولى 1: 21
الامل ماهوش أمنية نتمنّاها ممكن تصير وممكن لا أما الرجاء والامل في الله هوما الحياة بحسب وعدو وبثقة كاملة انو الوعد هذاكا باش يتحقّق حتى لو ما نشوفوش توّا.
ربّي أعلن في الانجيل حاجات تصير لكل اللي يؤمن بيه ويتولد من جديد. أمنت بالمسيح مالا انت:
-
مقبول بالكامل قدّام ربي وهو يغفرلك كل ذنوبك على خاطر السيد المسيح مات على الصليب باش يدفع الثمن متع الخطايا الكل. هذا يعني انّو مفمّاش حاجز مابينك وبين ربّي.
-
علاقتك مع الله بدات وهي علاقة ابدية. في الكتاب المقدس مكتوب:
أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ” رومية6: 23.
فمّا فرق بين انك تعبد الله وتحاول ترضيه وانّك تعرفو وتكون في علاقة معاه. تنجّم تعيش حياتك الكل وانت تعبد في اله متعرفوش ومعمرك باش تحس نهار انّك واثق انك باش تكون معاه نهار. باش تعبدو على خاطرك تخاف منّو وديما الحاجز متع ذنوبك يخلّيك تحس اللي انت متنجمش توصلّو قد ما تحاول تعمل اعمال صالحة. أما كيف تعرف الله وتعرف قصدو في حياتك، تولّي في علاقة شخصية معاه. يتكسر كل خوف وتولّي عبادة ليه أساسها حبّك ليه وثقتك فيه وفي وعودو ليك.
- انت معادش وحدك: ربّي وعد وقال:
“لَا أُهْمِلُكَ وَلَا أَتْرُكُكَ… لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ ” يشوع1: 6
“وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱنْقِضَاءِ ٱلدَّهْرِ” الانجيل: متى28: 6
- معادش فمّا غموض وظلمة في حياتك أما كل شيء باش يكون واضح ليك والنور يشرق على قلبك وفكرك ويعطيك فهم جديد وعينين روحية جديدة تنجّم تشوف بيها اللي قبل ما كنتش تفهمو وتستوعبو.
قال السيد المسيح لكل واحد يتبعو ويؤمن بيه:
أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاة. الانجيل: يوحنا8: 12
- باش تعيش وتستمتع بسلام يتجاوز الظروف اللي انت فيها. السلام هذا يخليك تحس روحك فرحان ومرتاح حتى وانت عايش الف مشكلة في حياتك وحتى لو كل شيء داير بيك داخل بعضو. السلام هذا يخليك ثابت على ايمانك واتكالك بالله رغم كل الظروف اللي دايرة بيك
وَسَلاَمُ اللهِ، الَّذِي تَعْجِزُ الْعُقُولُ عَنْ إِدْرَاكِهِ، يَحْرُسُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. فيلبي4: 7
سَلاماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. فَلاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ تَرْتَعِبْ. الانجيل: يوحنا14: 27
- لصلاتك معنى اخر: صلاتك هي اتصالك باله حي ووقت تقبل المسيح في حياتك باش تعيش وتختبر قيمة وقوّة الصلاة في حياة المؤمن. تواصل مع الله فيها تكلّم ربي وتلجأ ليه وهو يسمعك ويرشدك ويكلمك وباش تشوف ربي يستجيب لصلواتك في كل رحلتك الروحية.
1يوحنا 5: 14 “نحن نثق بالله ثقة عظيمة تؤكد لنا أنه يسمع لنا الطلبات التي نرفعها إليه، إن كانت منسجمة مع إرادته.”
- باش تعيش بإرشادو وباش تشوف كيفاش الله يبدا يعمل في حياتك باش تكون شخص أحسن. كل ما تعطي الله مقود حياتك باش تشوف عجائب في حياتك وتغيير جذري فيك. تولّي تكره الخطية واي حاجة تبعد على ربي وتحب تعيش في القداسة والطاعة متاعو واقوى حاجة انو الله بيدو يعاونك ويعطيك كل القوة والقدرة باش تمشي في رحلة القداسة هذي
هذي البداية أكاهو ماللّي ربي وعدو للمؤمن ومازال برشا تنجّم تكتشفو في الانجيل.
عرفت علاش المسيحيين ديما يحكيو على الأمل والرجاء في الله؟ على خاطر وعودو لينا اللي هو قريب بحنانو رحمتو وغفرانو ومحبتو يخلّي قلبنا يفيض بالفرح والامل والرجاء في غدوة
الحياة المسيحية ماهيش ساهلة كيما يخمّم البعض والا مافيهاش مشاكل وألم أما فمّا أمل بالله يقوّيك ويخليك تكمّل مشوارك الروحي بكل قوة وثبات.
يائس، تاعب، مش فاهم الدنيا… فمّا وعد ليك في حياة جديدة مليانة أمل وفرح… هذا حقك وتنجم تاخذو. حقك وحق كل اللّي دايرين بيك. استمتع بيه وشاركو مع غيرك اصحابك او عايلتك واعطيهم الفرصة هوما زادا انهم يكسرو اليأس اللي في حياتهم ويختبرو الأمل في الله.
لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك