fbpx

قصة الخلاص

ادم وحواء والذبيحة الاولى

وقتلّي كان ادم وحواء في الجنة ربي أعطاهم وصيّة وقاللهم:

“وَأَمَرَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلاً: «كُلْ مَا تَشَاءُ مِنْ جَمِيعِ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ، وَلَكِنْ إِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ لأَنَّكَ حِينَ تَأْكُلُ مِنْهَا حَتْماً تَمُوتُ” سفر التكوين 2: 16, 17

وتعرف شنوة عمل ادم وحواء؟ عصاو وصيّة ربي ورفضو الامر متاعو وكلاو من الشجرة وهذاكا علاش ربي خرّجهم من الجنّة وصار الموت الروحي اللّي هي الانفصال على ربّي. وقتلّي كان ادم وحوا في الجنّة كانو عرايا أما مكانش عندهم الخطية في قلوبهم وهذاكا علاش مكانوش يحشمو أما كي خرجو من الجنة ومن محضر ربي ودخلت الخطية في قلوبهم وقتها حشمو كي شافو رواحهم عرايا. ربي ما خلّاهمش هكّا أما غطّاهم بجلد علّوش:

“وَكَسَا الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَزَوْجَتَهُ رِدَاءَيْنِ مِنْ جِلْدٍ صَنَعَهُمَا لَهُمَا” سفر التكوين 3: 21

هذي كانت أوّل ذبيحة باش تتغطّى ذنوب الانسان وأوّل حكاية تورّينا انّو لازمنا ضحيّة باش تفدينا من الموت على خاطر معاصينا.

ابراهيم والذبيحة

تكوين 22: 1- 8:

“وَبَعْدَ هَذَا امْتَحَنَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ، فَنَادَاهُ: «يَاإِبْرَاهِيمُ» فَأَجَابَهُ: «لَبَّيْكَ». فَقَالَ لَهُ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، إِسْحاقَ الَّذِي تُحِبُّهُ، وَانْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا وَقَدِّمْهُ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَهْدِيكَ إِلَيْهِ». فَاسْتَيْقَظَ إِبْرَاهِيمُ مُبَكِّراً فِي الصَّبَاحِ التَّالِي، وَأَسْرَجَ حِمَارَهُ، وَأَخَذَ اثْنَيْنِ مِنْ غِلْمَانِهِ، وَابْنَهُ إِسْحاقَ. وَجَهَّزَ حَطَباً لِمُحْرَقَةٍ، وَانْطَلَقَ مَاضِياً إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ عَنْهُ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ تَطَلَّعَ إِبْرَاهِيمُ فَشَاهَدَ الْمَكَانَ مِنْ بَعِيدٍ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِغُلاَمَيْهِ: «امْكُثَا هُنَا مَعَ الْحِمَارِ، رَيْثَمَا أَصْعَدُ أَنَا وَالصَّبِيُّ إِلَى هُنَاكَ لَنَتَعَبَّدَ لِلهِ ثُمَّ نَعُودَ إِلَيْكُمَا». فَحَمَّلَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحاقَ حَطَبَ الْمُحْرَقَةِ، وَأَخَذَ هُوَ بِيَدِهِ النَّارَ وَالسِّكِّينَ وَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعاً. وَقَالَ إِسْحاقُ لإِبْرَاهِيمَ أَبِيهِ: «يَاأَبِي». فَأَجَابَهُ: «نَعَمْ يَابُنَيَّ». فَسَأَلَهُ: «هَا هِيَ النَّارُ وَالْحَطَبُ، وَلَكِنْ أَيْنَ خَرُوفُ الْمُحْرَقَةِ؟». فَرَدَّ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ: «إِنَّ اللهَ يُدَبِّرُ لِنَفْسِهِ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَاابْنِي». وَتَابَعَا مَسِيرَهُمَا مَعاً”

كان فمّا راجل اسمو ابراهيم راجل تقي وطلب منو ربي انو يعطي ولدو ذبيحة وابراهيم كان مطيع لأمر ربي هو وولدو. وكي رفع ابراهيم السكين جابلو الملاك علّوش باش يموت في بلاصة ولدو.

الحكاية مش مجرّد تجربة إيمان أما كانت رمز يكشفلنا خطة ربي مالأوّل اللّي حضّرها للانسان. زعما علاش طلب ربي انو ابراهيم يذبح ولدو؟ على خاطر ربي حب يفهّمنا انو الانسان يحتاج شكون يموت في بلاصتو باش يفديه من الموت المحكوم عليه من وقت ادم وحواء. كل واحد في الدنيا هذي خاطي وعاصي وربي قال انو اجرة الخطية موت. مش الموت الجسدي أكاهو اما زادا الموت اللي اخطر وهو الموت الروحي اللي فيه الانسان يولّي منفصل على ربي.

موسى والذبائح

ربي اختار شعب وكلّمهم على طريق موسى وقاللو انو في اول يوم من الشهر لازم يتذبح علّوش لكل دار وعيلة. كيفاش وعلاش؟ ومش هذا أكاهو اما ربي اعطاهم تفاصيل على العلّوش هذا وكيفاش لازمو يكون:

“وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَمَلُ ذَكَراً ابْنَ سَنَةٍ، خَالِياً مِنْ كُلِّ عَيْبٍ، تَنْتَقُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوِ الْمَعِيزِ. وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ مَحْفُوظاً حَتَّى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَقُومُ كُلُّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ بِذَبْحِ الْحُمْلانِ عِنْدَ الْمَسَاءِ. وَيَأْخُذُونَ الدَّمَ وَيَضَعُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا.” سفر الخروج 12: 5-7

وفي الاية 13 ربي يقول:

“أَمَّا أَنْتُمْ فَإِنَّ الدَّمَ الَّذِي عَلَى بُيُوتِكُمُ الْمُقِيمِينَ فِيهَا يَكُونُ الْعَلامَةَ الَّتِي تُمَيِّزُكُمْ، فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ، فَلاَ تَنْزِلُ بِكُمْ بَلِيَّةُ الْهَلاَكِ حِينَ أَبْتَلِي بِهَا أَرْضَ مِصْرَ” خروج 12: 13

وقتها كان شعب الله في العبودية في مصر وربي كان باش يعاقب المصريين على خاطرهم محبوش يسيّبو الشعب  أما كان الدم العلامة اللّي متخلّيش الملاك يدخل لدار كل واحد ذبح العلوش وحط الدم على بابو.

كان زادا فمّا برشا ذبايح في الشريعة اللّي عطاها ربي لشعبو عن طريق موسى النبي.  كان كل مرة لازم الشعب يقدمو ذبائح باش يغطيو المعاصي متاعهم وربي يغفرلهم. هذاكا علاش لتوّا يتسمّى العلّوش كبش الفداء خاطر كان الدور متاعو انو يفدي الانسان. أما كيفاش ينجم حيوان يفدي انسان؟ الانسان والحيوان ما يتساواوش في القيمة. اللّي أقل قيمة مينجمش يفدي اللي أعلى قيمة على خاطر ربي عادل وما يقبلش بهذا. في الانجيل مكتوب:

“فَمِنَ الْمُسْتَحِيلِ أَنْ يُزِيلَ دَمُ الثِّيرَانِ وَالتُّيُوسِ خَطايَا النَّاسِ”. عبرانيين 10: 4

أما هوني فمّا سؤال لازمنا نجاوبو عليه: “علاش ربي طلب انو نقدمو ذبائح فداء عالانسان؟

ربي جاوبنا زادا على السؤال هذا في الانجيل في عبرانيين 10: 1:

“فَقَدْ كَانَتْ شَرِيعَةُ مُوسَى تَتَضَمَّنُ ظِلاً وَاهِياً لِلْخَيْرَاتِ الَّتِي سَيَأْتِي بِهَا الْمَسِيحُ، وَلَمْ تَكُنْ لِتُصَوِّرَ الْحَقِيقَةَ ذَاتَهَا. وَلِذَلِكَ، لَمْ تَكُنْ قَادِرَةً أَنْ تُوصِلَ إِلَى الْكَمَالِ أُولئِكَ الَّذِينَ يَتَقَرَّبُونَ بِهَا إِلَى اللهِ، مُقَدِّمِينَ دَائِماً الذَّبَائِحَ السَّنَوِيَّةَ عَيْنَهَا”

كل الذبايح اللي في العهد القديم كيما قال هوني هي الظل للذبيحة الحقيقية والاخيرة وهي تحضير الانسان لخطة ربي وغفرانو الابدي المجاني. زعما شكونو هالعلّوش اللي ربي حضّرو باش يفدي الانسان الى الابد؟

اخر ضحية

“مُحْتَقَرٌ وَمَنْبُوذٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ آلاَمٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ، مَخْذُولٌ كَمَنْ حَجَبَ النَّاسُ عَنْهُ وُجُوهَهُمْ فَلَمْ نَأْبَهْ لَهُ. لَكِنَّهُ حَمَلَ أَحْزَانَنَا وَتَحَمَّلَ أَوْجَاعَنَا، وَنَحْنُ حَسِبْنَا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَاقَبَهُ وَأَذَلَّهُ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ مَجْرُوحاً مِنْ أَجْلِ آثَامِنَا وَمَسْحُوقاً مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا، حَلَّ بِهِ تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا، وَبِجِرَاحِهِ بَرِئْنَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ شَرَدْنَا مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى سَبِيلِهِ، فَأَثْقَلَ الرَّبُّ كَاهِلَهُ بِإِثْمِ جَمِيعِنَا. ظُلِمَ وَأُذِلَّ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، بَلْ كَشَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. بِالضِّيقِ وَالْقَضَاءِ قُبِضَ عَلَيْهِ، وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُؤْصِلَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، وَضُرِبَ مِنْ أَجْلِ إِثْمِ شَعْبِي؟ جَعَلُوا قَبْرَهُ مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ ثَرِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَرْتَكِبْ جَوْراً، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.” اشعياء 53: 3-9.

النبي اشعيا جا ميات السنين قبل المسيح وربي عطاه نبوّات على الضحيّة اللّي باش تموت وتفدي العالم. قال النبي اشعيا انو اللّي ربي اختارو ضحيّة باش يكون مولود من عذراء:

“هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابنًا وَتَدْعُو اسمهُ عِمَّانُوئِيلَ وتفسيره الله معنا” اشعياء 7: 14

وقال انو الشخص هذا باش يتألّم على خاطرنا وهو من غير ذنب وانو ربي اختارو باش يكون كيما الحمل اللّي يتذبح باش تتحط ذنوبنا عليه. وهو اخر ضحية ومن بعدها معادش يستحق الانسان يذبح علّوش باش تتغفر ذنوبو. شكونو زعما الذبيحة هذا؟ ووينو؟

يسوع حمل الله

المسيح هو اللّي تولد من عذراء ومن روح ربي من غير حتى خطية ولا معصية فيه وهو اللّي جات فيه نبوّات على ولادتو وموتو وقيامتو من الموت بالتفصيل الاف السنين قبل ما يجي على الارض. هو سلّم روحو لليهود والعسكر الروماني وهوما صلبوه يوم عيد الفصح اللّي هو عند اليهود النهار اللّي يتذكّرو فيه الحادثة متع العلالش اللّي ذبحوها في مصر. يسوع هو حمل الله اللّي اختارو ربي باش يعطينا حل للموت اللي محكوم علينا وكل واحد يقبل الضحية هذي انها ماتت عليه يتولد من جديد وتولّي عندو حياة جديدة فيها علاقة كاملة مع ربي. وكيما قال يوحنا المعمدان (النبي يحيا) وقتلّي شاف يسوع المسيح أول مرة: “هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم”.

كل علّوش تذبح ومات قبل المسيح كان رمز للضحية الاخرة يسوع المسيح وكشف لخطة ربي انو يجيبلنا ذبيحة ابدية تفدي العالم الكل في كل زمان.

ما تحتاجش علّوش اليوم باش تتقرّب من ربي وترضّيه وتتغفر ذنوبو أما تأكّد اليوم اللّي العلّوش تذبح من الفين سنة لتالي على خاطرك وعلى خاطر كل واحد يقبل خطة ربي للخلاص.

لو تحب تعرف اكثر وتقرا الانجيل اتصل بينا