زعما ربّي يغفر؟

من أحلى أسماء الله ليه كل المجد والإكرام وإلّي تعبّر على صفة من صفاتو الرّايعة هي أنّو الله غفور.

الله الغفور الرّحيم، ديما نقولوها ونعاودوها أما ديما نسألو زعما ربّي يغفر كل الأثام متع البشر وشنوّة الشرط متع الغفران. أوّل سؤال اليوم هو شنوة بالحق الغفران.

شمعناها الغفران؟

وقت نقول ربّي يغفر ويسامح هذا معناها أنّو يمسح الذنب متاعو ويرفع الوزر متاعها.

مفمّا حتى إنسان مهما كان ومهما عمل ينجّم ينكر إلّي الإنسان خاطي في طبعو.

سيدنا داود غلط وإرتكب إثم كبير وقت إلّي خذا إلّي مش من حقو ومن بعد ندم وبكى وتاب بقلب صادق لربّي. مكتوب في سفر المزامير صلاة سيدنا داود:

اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي لِأَنَّكَ رَحْمَانٌ، اُمْحُ مَعَاصِيَّ لِأَنَّكَ دَائِمًا رَحِيمٌ. اِغْسِلْنِي مِنْ كُلِّ إِثْمِي، وَمِنْ خَطِيئَتِي طَهِّرْنِي. أَنَا عَارِفٌ مَعَاصِيَّ، وَلَا أَقْدِرُ أَنْ أَنْسَى خَطِيئَتِي. ‏إِنِّي أَخْطَأْتُ فِي حَقِّكَ، فِي حَقِّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ، وَفَعَلْتُ مَا هُوَ شَرٌّ فِي نَظَرِكَ. وَأَنْتَ صَادِقٌ فِي كَلَامِكَ، وَعَادِلٌ فِي حُكْمِكَ. أَنَا جِئْتُ إِلَى هَذِهِ الدُّنْيَا مُذْنِبًا، وَوَلَدَتْنِي أُمِّي خَاطِئًا. (مزمور 51 : 1-5)

هذي هي الحقيقة في أوضح صورة. الإنسان تولد بطبيعة ديما خاطية ومفمّا حتى إنسان على وجه الأرض وعلى مر التاريخ ما غلطش ومإرتكبش إثم إلا يسوع المسيح إلّي قال في الإنجيل:

“مَنْ مِنْكُمْ يَقْدِرُ أَنْ يُثْبِتَ أَنِّي ارْتَكَبْتُ خَطِيئَةً؟” (الإنجيل: يوحنا 8 : 46)

ووقتها منجمش يجاوبوا حتى حد خاطر كان من غير حتى خطية.

الإنسان يحتاج الغفران؟

أكيد، بما أنو كل البشر خطّائين مالا الغفران هو إحتياج كبيرة لكل البشر أجمعين. كل الناس مهما علا شانو ومهما وصل من شهره وجاه ومال هو محتاج لأهم حاجة في هالدنيا وهي غفران الله وتطهير الخطايا متاعو.

ياخي مش فمّا إثم صغير وكبير؟

كيفاش ربّي يسامح بالساهل الغلطة الكبيرة كيفها كيما غلطة صغيرة؟؟

هذي ماهيش حكاية صحيحة بالكل على خاطر مفمّاش غلطة كبيرة وصغيرة. كل خطيّه هي غلط في حق ربّي. الخطية هي كسر القانون متع ربّي. الخطية هي ضد قداسة ربي ومجدو. الخطية هي بالكامل ضدّ ربي. مالا مفمّاش ميزان المعصية ماهوش بعينينا أحنا نصغروها ونكبروها.

تنجّم الحسنات تُذهب السّيئات؟

لا. ربّي ماهوش قاعد كل الوقت يحسبلنا قدّاش عملنا حسنات وسيّئات ويشوف شكون عندو سكور أقوى باش يدخل الجنّة. الحاجة هذي ماهيش مقبولة حتّى بالمنطق. الحسنات الحقيقيّة لازم تكون جاية من قلب تايب تغسل وتطهّر بغفران ربّي.

إِنَّ بِرَّ الْبَارِّ لاَ يُنَجِّيهِ فِي يَوْمِ مَعْصِيَتِهِ … وَلاَ يَسْتَطِيعُ الْبَارُّ أَنْ يَحْيَا بِبِرِّهِ فِي يَوْمِ خَطِيئَتِهِ (سفر حزقيال 33 : 12)

كيفاش ربّي يغفرلي ذنوبي؟

وقتلّي نجي لربّي معترف بذنوبي كيما سيدنا داود وطالب منّو الغفران ويقبل أنّو السيد المسيح هو هز كل ذنوبنا على الصليب ونقبلوا دمّو إلّي فدانا وكفرلنا ذنوبناـ وقتها ربّي يغفرلوا ويبدا الإنسان يغير حياتو ويتدرّب على حياة بعيدة عل الشر وربّي يعطيه قوّة باش معادش يعاود يغلط

ببساطة الإنسان يسلّم حياتو لربي ويسلّم أنو وحدو مينجمش يصلّح من روحو وأعمالو ما تكفيش باش يوصل لربي. ووقتها يقبل أنو ربي لقالو الحل على طريق موت المسيح في بلاصتو وقيامتو من الموت باش يعطينا حياة.

المسيح غفرلي ذنوبي الكل؟ وتوّا شنوة باش يصير؟

غفران الله هو الطريق الوحيد باش يضمنلي الحياة المليانة بالسلام والعلاقة مع الله مهما كانت الظروف الخارجية. غفران الله زادا يضمنلي الحياة الأبدية مع الله في السماء على خاطر المؤمن الحقيقي بيسوع المسيح هو الوحيد القادر أنّو تكون ليه الحياة الأبدية.

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَ (إنجيل يوحنّا 3 : 16)

وقت إلّي نقبلوا العطية هذي متاع ربي وقتها حياتنا تتبدّل خاطر لو أنا حقيقة صادق في ايماني وتسليمي الكامل لربي وقتها باش نعطيه حياتي الكل ونولّي نعيش في مشيئتو البعيدة على الذنوب وأقوى حاجة هو معايا في كل وقت كيما وعدني ويعطيني قدرة أني نتغلب على كل قيد في حياتي.

لو عندك سؤال أو إستفسار إكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك