fbpx

أعدّ شهادة الثلاث دقائق

أعدّ شهادة الثلاث دقائق

قال يسوع لتلاميذه: “أنتم شهود لذلك.”

لكل إنسان قصّة. هذه فرصة لكي تمارس قصّتك.

بصفتنا أتباع ليسوع المسيح، نحنُ “شهودٌ” أيضاً – شهود “نشهد” عن تأثير يسوع الذي أحدثه في حياتنا. إن قصة علاقتك مع الله تدعى “شهادتك”. لكل شخص قصّته. مشاركة قصتك هي فرصة لكي تمارسها.

ثلاث أنواع أساسية من الشهادات

ثمّة طرقٌ لا حصر لها لتشكيل قصتك وصياغتها، ولكن إليك بعض الطرق التي رأينا نجاحها مع الآخرين:

–        تصريح بسيط: يمكنك أن تشارك بتصريح بسيط عن السبب الذي دفعك لأن تقرِّر أن تتبع يسوع المسيح. هذا الأسلوب ناجح جداً حين يمارسه المؤمن الجديد.

–        قبل وبعد: يمكنك أن تشارك قصة “قبل” و”بعد” – أي ما كانت حياتك عليه قبلَ أن تعرف يسوع، وما صارت عليه الآن. إنّها قصّة بسيطة وقوية.

–        مع ودون: يمكنك أن تشارك قصة “مع” و”من دون”، أي طبيعة حياتك “مع يسوع”، وكيف كان يمكن أن تكون “من دونه”. هذه الطريقة في تقديم قصتك تنجح بشكلٍ ممتاز إن أتيتَ إلى الإيمان في سنٍّ مبكِّرة.

ثلاثة أجزاء لمشاركة قصتك

حين تشارك قصّتك، مفيدٌ أن تفكِّر بها باعتبارها جزءاً من عملية مكوَّنة من ثلاثة أجزاء:

–        قصّتهم – اطلب من الشخص الذي تتكلّم معه أن يشارك عن رحلته الروحية.

–        قصتك – ثم شارك شهادتك وصِغْها بحيث تتكلم إلى تجربته.

–        قصّة الله – أخيراً، شارك قصة الله بطريقة توضِّح ارتباطها بنظرة الشخص الذي تكلمه وقيِّمه وأولوياته.

لا يجب أن تكون شهادتك طويلة أو أن تشارك تفاصيل كثيرة للغاية حتى تكون مؤثرة. في الواقع، إن الاحتفاظ بقصتك لمدة 3 دقائق تقريبًا سيتيح الوقت للأسئلة والمحادثات الأعمق.إن كنتَ قلقاً بشأن النقطة التي يمكنك أن تبدأ بها – فأبقِ الأمر بسيطاً. يستطيع الله أن يستخدم قصتك في تغيير حياة كثيرين، ولكنّ تذكر – أنتَ من ينبغي أن يحكي هذه القصة.

اسأل نفسك

  1. ما هي المخاوف الخاطئة التي تمنعنا من مشاركة شهادتنا؟
  2. ماذا يجعل الشهادة فعًالة؟ من أين تأتي قوّتها؟