fbpx

الحرية الحقيقية

الحريّة، الكلمة الصعيبة هذي الّي بسببها صارت ثورات وحروبات، الّي تباعت وتشرات عبر العصور بأشكال مختلفة وطرق متنوعة.

الّي الإنسان العصري إعتبرها أكبر قيمة في الحياة ينجّم يتمسّك بيها ويوميّا ينادي بيها ويحكي عليها، زعما بالحق يعيش فيها؟

كبشر احنا نعيشوا انواع مختلفة من العبودية، نعيشو عبودية الجاذبية لكوكب الارض، نعيشو عبوديّة لجميع أنواع الحاجات الي تخلينا على قيد الحياة،

من ماكلة وماء وهواء وسقف يحمينا من ظروف الطبيعة القاسية وباب دار يعطينا الأمان من التصرّفات الخايبة متاع العباد، احنا في عبوديّة للعادات والتقاليد

وللأفكار الدينيّة الي تربّينا عليها، لتقاليد المجتمع، للقيم العائليّة، لكن أكبر عبوديّة إحنا نعيشوها هي للخطيّة والإثم. يقول الإنجيل في

يوحنا8: 34 أجابهم يسوع: “الحق الحق أقول لكم: إنّ كلّ من يعمل الخطيّة هو عبد للخطيّة.”

جاء ابن الله للأرض وتجسّد في الإنسان وتولد من رحم العذراء مريم ومشى للصليب باش يموت على خاطر الانسان، باش يعتقو من عبودية الخطية ويرجعلو الحرية متاعو الي فقدها وقت الي غلط.

المسيح هو الوحيد الي يرجعلك حريتك الي فقدتها حريتك من الخطية من نتائجها ومن سيطرتها عليك يقول الإنجيل في

يوحنا8: 36 “فإن حرّركم الابن فبالحقيقة تصيرون أحرارا.”

الكرة توه عندك انت كان تحب تعيش الحرية يسوع المسيح هو الوحيد الي ينجم يعطيهالك، وكان تحب تكمل في العبوديّة حياتك وانت حرفيها، المهم خوذ قرار قبل ما يفوت الفوت.