fbpx

الخوف يقودنا بعيدا عن الله

الخوف، شعور غريزي عند الحيوان يمنعو من هجومات العدو، و من مخاطر الطبيعة.

لكن عند الإنسان هو شعور يحرمو من لذّة الحياة ويخلّيه أسير للقلق، يخسرو في اليوم وفي غدوة مع بعضهم.

من النهار الأوّل الّي بعد فيه الإنسان عن الله بسبب الخطيّة، بعد ما كان يعيش معاه في جنّة عدن، وهو خايف ليخسر الإمتيازات الّي يتصوّر نفسو يمتلكهم،

والّي هوما أساسا هديّة من عند ربّي. خايف ليخسر صحتو وإلّا حياتو وإلّا أحبابو، خايف ليخسر فلوسو وإلّا ممتلكاتو، خايف ليخسر مستقبلو وإحترام النّاس ليه.

المشكلة إنّو شعورو بالخوف موش هو الّي باش يضمنلو عدم الخسارة، أمّا من نهار الّي بعد على ربّي ولّى خايف من غدوة على خاطر ما عندو حتّى ضمان.

في الواقع المسيح هو الضمان الوحيد، هذاك أعلاش قال:

انظروا إلى طيور السماء، إنّها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السّماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحريّ أفظل منها؟ متى6: 26

وعلى خاطر الحياة أهم ببرشه من الماكلة واللبسة والمسكن يقول المسيح :

لأنّه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه؟ متى16: 26

والحياة ما تنجم تربحها إلّا إذا عطيتها للمسيح هذاك أعلاش يقول:

فإن من أراد أن يخلّص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها. متى16: 25

قبولك للرب يسوع مخلص على حياتك وفادي ليك من نار جهنّم وإله ليك هو الّي باش يمنعك من الموت ومن الخوف من الموت على خاطر بعيد عليه إنت أساسا ميّت.