fbpx

التوبة والرجاء

التوبة والرجاء، كلمتين ياسر يمشيو مع بعضهم، ما ثماش رجاء من غير توبة، وما ثماش توبة ما تجيبش وراها الرجاء.

الرب يسوع المسيح يقول:

“توبوا، لأنّه قد اقترب ملكوت السّماوات.” متى3: 2

والاية هذي فيها المعاني الاثنين، معنى التوبة الّي المقصود بيها الحسرة والندم على حياتنا الماضية الي عشناها بعيد على ربي والّي عملنا فيها كل انواع الشرور باش نستمتعوا بمتع الدنيا الكل، والمقصود بيها زادا

قرار نهائي باش نرميو كل أحمالنا على شخص الرب يسوع المسيح وناثقوا الي هو دفع ثمن كل أثامنا وخطايانا وقت الي مات على الصليب، الموت الي نستاهلوا احنا باش نموتوه، وفيها زادا قرار باش نعيشوا بقية

حياتنا لربّي نحبّوه بكل قلوبنا ونخدموه بكل جهدنا وما نخمموا كان فيه هو، ونحبّوا بقيّة النّاس كيف ما نحبّوا أنفسنا.

والرّجاء إنّو نعيشوا الحياة هذي مستنّين إنّو وقت الّي نقوموا من الموت باش نعيشوا حياتنا الأبديّة مع الرب يسوع المسيح من غير مشقّة ولا حزن، وإنّو الله هو الّي باش يحكم في العالم الكل وباش يتنحّى الظلم وكل

واحد ياخو حقّو. الّي عمل الشر باش يتحاسب على كل شر عملو، والّي حط ثيقتو بالكامل في ربّي ومشى بكلام ربّي نهار آخر باش يكون مع ربّي.

التوبة والرجاء موش فقط أفعال وإلا احداث تتعمل مرة وحدة في الحياة، التوبة والرجاء هو طريقة نعيشوا بيها حياتنا اليومة، في كل يوم نندمو على كل غلطة نعملوها ونحاولوا نصلحوها ونطلبوا السماح من ربي

ومن الّي غلطنا في حقهم، وفي كل نهار جديد عندنا رجاء إنّو باش نعيشوا نهارنا لربّي وباش نحققوا الّي طالبوا ربّي منا موش الّي احنا حابين نعملوه.

التوبة والرّجاء تعني انّو الإنسان القديم الّي طالب باش يعيش شهواته مات فينا وتخلق فينا إنسان جديد، إنسان يحب يعيش مشيئة الله، إنسان يشبه ليسوع المسيح.