fbpx

الخطيّّة والغفران

المشكلة الوحيدة متاع الإنسان هي الخطيّة، وبقيّة المصائب الّي يبقى يعاني فيها طول حياتو ماهي إلّا نتائج الشّر الّي عملو.

من نهار الّي غلط آدم وحوّاء وكركرو وراهم النّاس الكل للغلط ما عادش عندنا الحق باش نعيشوا مع ربّي وإلّا نراو وجهو. على خاطرو هو طاهر برشه وإحنا مّسخين برشه.

“بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتّى لا يسمع.” إشعياء 59: 2

والمشكلة ما بقاتش مشكلة آدم وحوّاء أكهو، على خاطر بعد ما غلطو هوما غلط وراهم الجنس البشري الكل بما فيهم أنا وانت وصغارنا الّي ما زالوا ما جاوش، أمّا وقت الّي يجيو باش يغلطوا كيفنا.

“لأنّه لا إنسان صدّيق في الأرض يعمل صلاحا ولا يخطئ.” الجامعة 7: 20.

وعلى خاطر البشريّة الكل غلطت تحكم على البشريّة الكل بالموت، على خاطر في قانون ربّي

“لأنّ أجرة الخطيّة هي موت، وأمّا هبة الله فهي حياة أبديّة بالمسيح يسوع ربّنا.” رومية 6: 23.

وبقات البشريّة الكل تستنّى في المخلّص الّي باش يمنّعها من حكم الموت ويفديها من الهلاك، والشّخص هذا حكاو عليه برشه أنبياء بما فيهم إشعياء النبي.

“لكنّ أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحمّلها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا.” إشعياء53: 4 و5.

جاء المسيح للأرض وتولد من رحم العذراء مريم ومات على الصّليب وقام من القبر في اليوم الثّالث وطلع للسماء، دفع ثمن الخطايا متاعنا ومنّعنا من الهلاك ورجّع العلاقة المكسورة بينا وبين ربّي،

الّي يؤمن بالمسيح وبالّي عملو على خاطرو ويحط فيه ثقته، المسيح يخلصلو ديونو مع ربّي، أمّا الّي ما يؤمنش بيه وبالّي عملو على خاطرو يخلّص ديونو وحدو.

“الّذي يؤمن بالإبن له حياة أبديّة، والّذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله.” يوحنّا 3: 36.

خويا وأختي هذي فرصة ليك باش تمنع من غضب الله على الآثام الّي عملتها، إستغلها قبل ما يفوت الفوت.