fbpx

الهدف من حياتنا

وقت الّي يفوت الإنسان عمر الأربعين سنة، ويكهّب على الخمسين، عادة ما يبدى يسأل في روحو: أشنيّة الفايدة من الّي عملو الكل؟ ومن الحياة الّي عاشها؟

ثمّه أشكون يتعدّى بفترة إكتئاب، وثمّ أشكون يهرب للدّين ويشد الجامع صباح وليل صلاه وعباده، وثمّ أشكون يشد الخلاء، ويعاود يعيش فترة المراهقة متاعو الكل.

ماشي في بالو بالطريقة هذيك باش يوقّف الزّمن في مرحلة الشّباب متاعو. السّبب في ردود الأفعال هذي وفي إختلافها هو الإحساس بقرب النهاية والخوف من الّي باش يجي بعد الموت.

واحد من أهم الأسئلة الّي واجها البشر وإلّا واجهتو هي: أعلاش احنا موجودين؟ وإلّا أعلاش احنا مخلوقين؟ وأشنيّة الهدف الأساسي متاع حياتنا؟

تعلّمنا كلمة ربّي في الكتاب المقدّس الّي احنا مخلوقين من أجل مسرّة الله ومجده، وإتمام مشيئته ومقاصده في الأرض كيف ما هي كامله وتامّه في السماء.

“ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.” متى 6: 10.

ومشيئة الله هي إنّو يكون في الأرض فرح وسلام ومسرّة كيف ما هو موجود في السماء.

“المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السّلام، وبالنّاس المسرّة.” لوقا 2: 14.

وهذا ما يتحقّق إلّا ما النّاس الكل تعرف أشكون هو الله الآب وأشكون هو يسوع المسيح.

“وهذه هي الحياة الأبديّة، أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.” يوحنا 17: 3.

إمّالا الهدف متاع حياة الإنسان هو إنّو يحكي على محبّة ربّي وعلى الّي عملو المسيح على الصّليب، وقت الّي مات في عوضنا باش ينجّينا من الهلاك الأبدي.

ووقت الّي يعرفوا النّاس الكل أشكون هو الله الآب وأشكون هو يسوع المسيح، ويتبعوه، يحل السلام على الأرض والمسرّة على العباد.

وكل من يبعد على الهدف هذا ماهو باش يلقى هدف آخر يعطي معنى لحياتو، وباش يبقى خايف من خط النهاية وخايف من ما بعد النهاية.