fbpx

الراعي الصالح

ما ثمّاش إنسان ينجّم يعيش وحدو في الدنيا، إحنا الكل محتاجين لأشكون يرعانا ويتلهى بينا. ومن نهار الّي نتولدو

ونجيو للدنيا نلقاو ناس حطهم ربي في طريقنا باش يقومو بالمهمّة هذي.

نلقاو البو نلقاو الام نلقاو الجد والجدّة نلقاو أفراد العائلة، ووقت الي نزيدو نكبرو شوية نلقاو مجموعة أخرى من

النّاس يرعاونا ويتلهاو بينا في تفاصيل حياتنا المعرفية. نلقاو المعلمين ونلقاو الأساتذة بمختلفة إختصاصاتهم نلقاو

المدربين سواء في المجال الرياضي أو الفني أو الحرفي.

نزيدو نتقدموا اكثر في العمر نفيقوا على نوع آخر من الرعاة في حياتنا، رجال السياسة، رجال الإقتصاد،

الإعلاميين وغيرهم من ذوي الإختصاصات الي توجه حياتنا وميولاتنا نحو إتجاه معيّن.

في القائمة هذي الكل متاع الرعاة، ثمّ أشكون فيهم باهي وفمّه أشكون خايب. الباهي يرعانا على خاطر المحبة الي

يحبهالنا كيف الام والبو وبقيّة أفراد العائلة، وثمّ أشكون يرعانا ويتلهى بينا على خاطر يتقاضى في مرتب كيف

المعلم والاستاذ والمدرب وغيرهم. وثمّه أشكون ما يهمّو منا كان صوتنا وقت الانتخابات والا اختياراتنا التجارية

والاقتصادية وقت الي ندخلو لاي محل تجاري.

هذا موش غريب، على خاطر في الدنيا ثمه رعاة باهيين وثمه رعاة خايبين، يقول ربي في كلمتو على الرعاة الي

لاهيين بشعبه:

“وهم رعاة لا يعرفون الفهم. التفتوا جميعا إلى طرقهم، كلّ واحد إلى الرّبح عن أقصى.” إشعياء 56: 11

خسارة، هذي حاجة تحزن على خاطر الرعاية متاع أغلبية الرعاة متاعنا قائمة على المصلحة موش على المحبة

أمّا الخبر الباهي، ثمه راعي واحد في الدنيا يرعانا على خاطر بالحق يحبنا.

يقول الرب يسوع المسيح:

“أنا هو الراعي الصّالح، والرّاعي الصّالح يبذل نفسه عن الخراف. وأمّا الذي هو أجير، وليس راعيا، الّذي ليست الخراف له، فيرى الذّئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب، فيخطف الذّئب الخراف ويبدّدها. والأجير يهرب لأنّه أجير، ولا يبالي بالخراف.” يوحنا 10: 11 ـ 13.

المسيح هو الوحيد الي حبّك برغم ذنوبك، ومات على خاطرك باش يغفرهالك وينجيّك من جهنّم، وهو يحب يكون

راعيك الصّالح. إيجا ليه من غير عناد ومن غير خوف.