fbpx

ياخي انت علوش باش تتغفر ذنوبك بذبحان علوش

فكرة ذبحان العلّوش في العيد الكبير ترجع للقصّة الّي عاشها إبراهيم الخليل مع الله، وقت الّي طلب منّو ربّي باش يقدّم ابنه وحيدو ضحيّة. إبراهيم سمع كلام ربي وحط ولدو على المذبح وعزم باش يذبحو، ياخي ربّي منعو

من إنّو يكمّل، وعطاه كبش باش يذبحو ضحيّة في عوض ولدو الوحيد. إمّالا الضحيّة الصحيحة الّي يقبلها ربّي ما تتشراش من الرّحبة، ربّي هو الّي يعطيهالنا، ضحيّة كاملة ما فيها حتّى عيب وتشفع بالحق فينا، ونهار الّي

ناقفوا قدّام ربّي باش يحاسبنا على ذنوبنا يلقى الضحيّة هذي تذبحت وماتت في عوض ما نموتو احنا. قبل بـ 700 سنة من ميلاد المسيح حكى النّبي إشعياء على الضحيّة هذي:

“ظلم أمّا هو فتذلّل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذّبح، وكنعجة صامتة أمام جازّيها فلم يفتح فاه. من الضّغطة ومن الدّينونة أخذ. وفي جيله من كان يظنّ أنّه قطع من أرض الأحياء، انه ضرب من أجل ذنب شعبي؟

وجعل مع الأشرار قبره، ومع غنيّ عند موته. على أنّه لم يعمل ظلما، ولم يكن في فمه غشّ. أمّا الربّ فسرّ أن يسحقه بالحزن. إنّه جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيّامه، ومسرّة الربّ بيده تنجح.

من تعب نفسه يرى ويشبع، وعبدي البار بمعرفته يبرّر كثيرين، وآثامهم هو يحملها. لذلك أقسم له بين الأعزّاء ومع العظماء يقسم غنيمة،

من أجل أنّه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة، وهو حمل خطيّة كثيرين وشفع في المذنبين. إشعياء53: 7 ـ 12.

يوحنّا المعمدان أوّل ما شاف يسوع المسيح عرفو وقال عليه:

“هوذا حمل الله الّذي يرفع خطيّة العالم” يوحنا 1: 29.

وبالفعل مشى للصليب ومات على خاطرك باش يدفع ثمن آثامك وتعلن براءتك قدّام الله، وقام من الموت في اليوم الثالث دليل على إنّو الضحيّة تقبلت وانتصرت الحياة على الموت، والطريق الي يرجّع لربّي حضر.

وفي سفر الرّؤيا نلقاو الي المؤمنين بيه باش يرنّموا ليه:

“مستحقّ أنت أن تأخذ السّفر وتفتح ختومه، لأنّك ذبحت واشتريتنا لله من كلّ قبيلة ولسان وشعب وأمّة.” رؤيا 5: 9.

المسيح هو الضحيّة الحقيقية والصحيحة الي قدّم نفسه للموت في عوضك باش تحيا انت قدّام الله، يا تقبل الضحيّة هذي متاعو وتؤمن بيه، يا تخلّص انت ثمن أغلاطك الكل وتمشي للهلاك الأبدي.