أكثر حاجة ينجّم يعملها الدّين وإلّا تعملها الشريعة إنها تحسّن وتهذّب من سلوكك قدّام روحك وقدّام النّاس باش يقبلوك إجتماعيّا،
أمّا ما تخلّيكش مقبول قدّام ربّي. على خاطر ربّي ينظر للقلب من داخل موش للمظهر الخارجي، يقول النّبي إرميا:
“أنا الرّبّ فاحص القلب مختبر الكلى لأعطي كلّ واحد حسب طرقه، حسب ثمر أعماله.” إرميا 17: 10.
هذاك أعلاش وقت الّي غلط داود النّبي وزنى مع بثشبع،
ومن بعد رجع على الخطيّة متاعو وتاب ما طلبش إنّو ربّي ينحّي منّو خطيّة الزنى اكهو، طلب باش ربّي يعطيه قلب جديد.
“قلبا نقيّا أخلق فيّ يا الله، وروحا مستقيما جدّد في داخلي.” مزمور 51: 10.
إمّالا التغيير الحقيقي يجي من داخل موش من البرّه،
والتوبة الحقيقيّة يعملها ربّي في حياتنا وقت الّي يعاود يخلقنا من جديد بالرّوح القدس. هذاك أعلاش السيّد المسيح قال:
“الحقّ الحقّ أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والرّوح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله.” يوحنا 3: 5.
وهذا الّي نسمّيوه الولادة الجديدة. الإنسان لاهو محتاج لدين ولاهو محتاج لشريعة، على خاطرهم للزّوز ما يحلّلوش مشكلة الخطيّة الّي مسيطرة عليه ومستعبدته،
الإنسان محتاج لأشكون يعطيه حياة جديدة ويعاود يخلقو على صورة الله هذاك أعلاش السيّد المسيح قال:
“وأمّا أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل.” يوحنا 10: 10.
يزّيك من محاولاتك باش تصلّح من روحك راك ماكش باش تقدر واقبل يسوع المسيح المخلّص خلّيه يعاود يخلقك من الماء والرّوح.