احنا توانسه مسيحيين.
باش نوريوكم كيفاش التونسي ينجم يولي مسيحي
(اذا تحبوا تحكيو معانا ابعثلولنا مساج.)
كيفاش تولي مسيحي؟
إنك تولي مسيحي يعني انك تؤمن بيسوع المسيح ك ”رب“ و ”مخلص“.
الايمان هذا يؤكد على إنّو المسيح ”رب“ نزل من السماء للأرض وتجسد في هيئة إنسانية باش يحل مشكلة الخطيّه الّي فصلت بصفة نهائية بين البشرية وبين الله.
وقت الّي نرجعوا للكتاب المقدس نلقاو الّي الخطيّة سومها الموت. إمّالا البشرية الكل تستاهل جهنم كعقاب الهي. أما ربي يحب الناس الكل من غير ما يميز بينهم على أساس أصلهم والا جنسهم والا مظهرهم، هذاك اعلاش جاء المسيح باش يتحمل في عوضنا العقاب الكامل متاع الخطية ويموت في عوض البشرية. كان بريء، اما هو الي اختار باش يموت في عوضنا (بالظبط كيف ما تنبؤوا عليه الانبياء الي جاو قبلو) وانتصر على الموت وعلى ابليس، وولى ”المنجّي“ متاعنا، والضامن للحياة الدايمه للناس الّي وثقت فيه وآمنت بالّي عملو على خاطرهم.
”له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا.“ الانجيل. أعمال الرسل 10: 43
نتعلموا من الكتاب المقدس كيفاش نتجاوبوا مع محبة المسيح. انك تكون مؤمن مسيحي يعني انك مؤمن بالمسيح وبالتضحية الي قام بها.
كلمة ربي تقول:
أنك إن اعترفت بفمك بيسوع ربا، وآمنت في قلبك بأن الله أقامه من الأموات، نلت الخلاص. فإن الإيمان في القلب يؤدي إلى البر، والاعتراف بالفم يؤيد الخلاص، لأن الكتاب يقول: «كل من هو مؤمن به، لا يخيب». فلا فرق بين اليهودي واليوناني، لأن للجميع ربا واحدا، غنيا تجاه كل من يدعوه». «فإن كل من يدعو باسم الرب يخلص». الإنجيل. روميه 10: 9 ـ 13
وقت الي يؤمن الشخص الي يسوع المسيح هو الطريق لغفران الخطايا متاعو، وقتها يبدى حياة جديدة.
”فإنه إذا كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة: إن الأشياء القديمة قد زالت، وها كل شيء قد صار جديدا.“ 2 كورنثوس 5: 17
في الوقت هذا يولي تابع للمسيح، ويعمّل على المسيح في كل جوانب حياته. الرب يسوع المسيح وعد كل شخص يؤمن به إنو يسكن فيه روح ربي، ويقوده، ويعلمو كل شيء.
”وأما الروح القدس، المعين الذي سيرسله الآب باسمي، فإنه يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم.“ انجيل. يوحنا 14: 26
الشخص الي يقرر باش يولي مسيحي هو شخص التزم باش يكون تابع وفيّ لله. والرمز متاع الالتزام هذا يتسمى معمودية.
” وعملية النجاة هذه مصورة في المعمودية التي لا نقصد بها أن نغتسل من أوساخ أجسامنا، بل هي تعهد ضمير صالح أمام الله بفضل قيامة يسوع المسيح“ 1 بطرس 3: 21
وقت الي نقولوا الي احنا قبلنا الرب يسوع المسيح والي أثامنا تغفرت، هذا مايعنيش انو نعملوا الي نحبوا عليه ونعيشو كيف ما نحبوا. هذا غالط موش صحيح. الحقيقة إنّو إذا بالحق قبلنا الرب يسوع المسيح وفهمنا آش عمل على خاطرنا والسوم الغالي الي دفعوا باش نعيشوا أحرار، وقتها نبداو حياة جديدة، تابعين للرب يسوع المسيح أكهو، وكارهين للاثم الي يبعدنا عليه. وقتها ربي يبدى ينظف في قلوبنا وأذهاننا، ونلقاو أرواحنا قادرين باش نقولوا لا للخطية. محبة ربي تعني انو نطيعوه ونتبعوه.
الرب يسوع المسيح يقول:
«إن ثبتم في كلمتي، كنتم حقا تلاميذي. وتعرفون الحق، والحق يحرركم». إنجيل يوحنا 8: 31 ـ 32
كمسيحيين ديما نكبروا في النضج الروحي متاعنا باكتشافنا ومشاركتنا وطاعتنا لكلام ربي في الكتاب المقدس.
احنا بالحق نحبوا نسمعوا قصتك. الاحساس الي تحسو وقت الي تبدى الخطوة الاولى في حياتك ما يتنساش. عشنا في تونس كمسيحيين ونجموا نقولولك الي هذا ممكن. موش مهم الي تحس فيه الوقت هذا والافكار الي قاعده تجي لذهنك، أحنا نحبوا نعاونوك. ننجموا نوريوك كيفاش تلقى السلام الالهي. ايجا وخلينا نبداو نحكيو توه.