fbpx

صلب المسيح كحقيقة تاريخي

برشه من النّاس بحكم الموروث الدّيني متاعهم يشككوا في موت المسيح على الصليب، وأوّل ما يتجبد قدّامهم الموضوع هذا يقولولك:”وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم.”، إدّعاء كيف هذا موش منطقي وما عندوش حتّى دليل، موش منطقي على خاطر موت المسيح على الصّليب هو من الثوابت الّي قام عليها الإيمان المسيحي ومن أوّل ما بداو المسيحيين يجتمعوا احتفلوا بعشاء الرب الّي يرمز كيف ما قال الإنجيل لاشتراكهم في الهبات والبركات الإلهية الّي حصلوا عليها بموت المسيح على الصليب. علامة الصّليب زادا الّي نلقاوها منقوشه على الحجر والّي ترجع لسّنوات الأولى لموت المسيح. أحواض المعمودية الّي ترجع زادا للقرون الأولى لصلب المسيح، والّي وقت يطلب شخص مؤمن إنّو يتعمّد يلزمو يكون فاهم الّي هو قاعد يتّحد بالمسيح في موته وقيامته قبل ما ينزل للماء. 

الإتّهام هذا زادا ما عندوش دليل، حاجة مفروغ منها إنّو وقت الّي يجي شخص يتّهم إنسان وإلّا يتّهم عقيدة إنّو هو الّي يجيب الدّليل متاع الإدانة. وقت الّي تتّهم الإيمان المسيحي إنّو مبني على عقيدة باطلة الّي هي موت المسيح على الصّليب يلزمك تجيب الدّليل على صحّة القول متاعك هذا، وراهو ما يكفيش باش تقولي هاو الكتاب متاعنا قال على خاطر موش معقول كتاب تكتب بعد مئات السّنين من موت المسيح على الصّليب، وبعد ما انتشرت المسيحيّة في كل أنحاء العالم وحتّى واحد ما شكّك في موت المسيح على الصّليب، يجي شخص ويدّعي انّو الصّليب ما صارش منّو وإنّو المسيحيين في ضلال وقت الّي يقولو بموت المسيح على الصّليب، على خاطر موش منطقي زادا باش الله يخلّي العالم الكل في ضلال لمدّة تفوت الستمئة سنة، الله صالح وحق وما يرضاش بالظلم، وكيفاش باش يحاسب النّاس على الإيمان متاعهم يوم القيامة إذا هو بيدو سكت على الضلال هذا المدّة هذي الكل، حشاه ربّي.

حقيقة موت المسيح على الصّليب من أجل غفران الخطايا، وقيامته من الموت في اليوم الثّالث وصعوده للسماء هي الإنجيل (الخبر السار) الّي حكى عليه العهد الجديد بكل اقسامه، وقت الّي تحكي على الموضوع هذا برشه من النّاس يقولوك لا ما يلزمكش تستند للإنجيل على خاطر الإنجيل محرّف، ورغم الّي الكلام هذا ما عندوش حتّى دليل على الصحّة متاعو من ناحية ومن ناحية أخرى الكلام هذا فيه إساءة للذّات الإلهيّة لإنّو مصداقيّة كلمة الله هي من مصداقيّة الله، وحشاه عزّ وجلّ انّو يسمح بتحريف كلامو، تنتقل لنقطة أخرى في التدليل على صحّة حادثة الصّلب من خلال أقوال الأنبياء الّي سبقوا مجيء المسيح بمئات السّنين وتنبؤوا بموت المسيح على الصليب، وتقتبس من أقوال النبي اشعياء الّي جاء قبل ميلاد المسيح بـ 700 سنة

مَنْ آمَنَ بِكَلامِنَا، وَلِمَنْ ظَهَرَتْ يَدُ الرَّبِّ؟ نَمَا كَبُرْعُمٍ أَمَامَهُ، وَكَجِذْرٍ فِي أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لَا صُورَةَ لَهُ وَلا جَمَالَ يَسْتَرْعِيَانِ نَظَرَنَا، وَلا مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. مُحْتَقَرٌ وَمَنْبُوذٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ آلامٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ، مَخْذُولٌ كَمَنْ حَجَبَ النَّاسُ عَنْهُ وُجُوهَهُمْ فَلَمْ نَأْبَهْ لَهُ.

لَكِنَّهُ حَمَلَ أَحْزَانَنَا وَتَحَمَّلَ أَوْجَاعَنَا، وَنَحْنُ حَسِبْنَا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَاقَبَهُ وَأَذَلَّهُ، إِلّا أَنَّهُ كَانَ مَجْرُوحاً مِنْ أَجْلِ آثَامِنَا وَمَسْحُوقاً مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا، حَلَّ بِهِ تَأْدِيبُ سَلامِنَا، وَبِجِرَاحِهِ بَرِئْنَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ شَرَدْنَا مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى سَبِيلِهِ، فَأَثْقَلَ الرَّبُّ كَاهِلَهُ بِإِثْمِ جَمِيعِنَا. ظُلِمَ وَأُذِلَّ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، بَلْ كَشَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. بِالضِّيقِ وَالْقَضَاءِ قُبِضَ عَلَيْهِ، وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُؤْصِلَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، وَضُرِبَ مِنْ أَجْلِ إِثْمِ شَعْبِي؟ جَعَلُوا قَبْرَهُ مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ ثَرِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَرْتَكِبْ جَوْراً، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.

وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ سُرَّ اللهُ أَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. وَحِينَ يُقَدِّمُ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ فَإِنَّهُ يَرَى نَسْلَهُ وَتَطُولُ أَيَّامُهُ، وَتُفْلِحُ مَسَرَّةُ الرَّبِّ عَلَى يَدِهِ. 11 وَيَرَى ثِمَارَ تَعَبِ نَفْسِهِ وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ يُبَرِّرُ بِمَعْرِفَتِهِ كَثِيرِينَ وَيَحْمِلُ آثَامَهُمْ. 12 لِذَلِكَ أَهَبُهُ نَصِيباً بَيْنَ الْعُظَمَاءِ، فَيَقْسِمُ غَنِيمَةً مَعَ الأَعِزَّاءِ، لأَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ، وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. وَهُوَ حَمَلَ خَطِيئَةَ كَثِيرِينَ، وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِين

سفر اشعياء 53

ونزيد تقتبس من المزمور 22: 12 ـ 17 الّي كتبو داود قبل بـ 900 سنة من مولد الرب يسوع المسيح

حَاصَرَنِي أَعْدَاءُ أَقْوِيَاءُ، كَأَنَّهُمْ ثِيرَانُ بَاشَانَ الْقَوِيَّةُ. 13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُم كَأَنَّهُمْ أُسُودٌ مُفْتَرِسَةٌ مُزَمْجِرَةٌ. 14 صَارَتْ قُوَّتِي كَالْمَاءِ، وَانْحَلَّتْ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ، وَذَابَ فِي دَاخِلِي. 15 جَفَّتْ نَضَارَتِي كَقِطْعَةِ الْفَخَّارِ، وَالْتَصَقَ لِسَانِي بِحَنَكِي. إِلَى تُرَابِ الأَرْضِ تَضَعُنِي. 16 أَحَاطَ بِي الأَدْنِيَاءُ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ طَوَّقَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ. 17 صِرْتُ لِهُزَالِي أُحْصِي عِظَامِي، وَهُمْ يُرَاقِبُونَنِي وَيُحْدِقُونَ فِيَّ. 18 يَتَقَاسَمُونَ ثِيَابِي فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يُلْقُونَ قُرْعَةً..” .

يقولوك لا، أعطينا دليل على صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس

اليوم باش نقدمو دليل من خارج الكتاب المقدس على حقيقة صلب وقيامة الرب يسوع المسيح، والدليل هذا هو عبارة على مجموعة من الكتابات لكتّاب معاصرين لصلب الرب يسوع المسيح أو جاو بعدو بشويّة، والكتّاب هذوما ما كانوش مسيحيين بل البعض منهم مشهور بالعدائيّة متاعو للإيمان المسيحي وللمسيحيين.

يوسيفوس مؤرّخ يهودي غير مسيحي عاش بين عام 37م وعام 100م كتب:

وكان في ذلك الوقت رجل حكيم اسمه يسوع. لو كان لنا أن ندعوه رجلا، لأنّه كان يصنع العجائب وكان معلما لمن كانوا يتقبلون الحق بابتهاج. وجذب إليه الكثيرين من اليهود والأمم على حد سواء. وكان هو المسيح. وعندما أصدر بيلاطس الحكم عليه بالصلب. بإيعاز من رؤسائنا، لم يتركه أتباعه الذين أحبوه منذ البداية. إذ أنه ظهر لهم حيّا مرة أخرى في اليوم الثالث. كما تنبأ أنبياء الله عن هذه الأشياء وعن آلاف الأشياء العجيبة المختصة به. ولا زالت جماعة المسيحيين، المدعوين على اسمه باقية حتى هذا اليوم.” Josephus, AJ, 18.3.3

كاتب اخر سوري اسمه مارا بار ـ سيرابيون كتب رسالة لولدو سيرابيون في أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني. والرسالة هذي فيها إشارة لموت الرب يسوع المسيح:” أية فائدة جناها الأثينيون من قتل سقراط؟  لقدى أتى عليهم الجوع والوبأ جزاء لجرمهم. وأية فائدة جناها أهل سامون من إحراق فيثاغورس؟ لقد غطت الرمال أرضهم في لحظة. وأية فائدة جناها اليهود من قتل ملكهم الحكيم؟ لقد تلاشت مملكتهم عقب ذلك. لقد انتقم الله بعدل لهؤلاء الرجال الثلاثة الحكماء: فقد مات الأثينيون جوعا وغطى البحر سكان سامون وطرد اليهود من بلادهم حيث عاشوا في الشتات. ولكن سقراط لم يمت إلى الأبد فقد عاش في تعليم أفلاطون، ولم يمت فيثاغورس إلى الأبد فقد عاش في تمثال هيرا. ولم يمت الملك الحكيم إلى الأبد ولكنه عاش في التي أعطاها.” British museum, Syriac ms, add

لوسيان الساموساطي كاتب يوناني عاش في القرن الثاني الميلادي، مشهور بالكره متاعو للإيمان المسيحي وللمسيحيين، كتب: “إن المسيحيين كما تعلم يعبدون إلى هذا اليوم رجلا ذا شخصيّة متميزة، وقد استحدث الطقوس الجديدة التي يمارسونها. وصلب لهذا السبب … أنظر كيف أن هؤلاء المضلّين يعتقدون أنهم خالدون مدى الدهر وهو ما يفسر احتقارهم للموت وبذل الذات طواعية وهو أمر شائع بينهم. وهم أيضا يتأثرون بمشرّعهم الأصلي الذي قال لهم إنهم جميعا إخوة من اللحظة التي يتحوّلون فيها وينكرون كل آلهة اليونان ويعبدون الحكيم المصلوب ويعيشون طبقا لشرائعه. وهم يؤمنون بهذه كلها. وهذا يؤدي بهم إلى احتقار كل متعلقات الدنيا على حد سواء واعتبارها متاعا مشتركا للجميع.” Lucian of Samosata, dp 11 – 13

هذي ثلاثة اقتباسات من مجموعة كبيرة من الكتابات ما يتسعش المجال لهنا باش نحكيو عليها الكل، الحاجة الّي باش نختم بيها المقال هذا، رفض الإيمان بالمسيح كرب ومخلص مات على الصليب من أجل غفران الخطايا وقام في اليوم الثالث وارتفع للسماء وباش يعاود يجي مرة أخرى للدينونة، موش على خاطر قلة الأدلة على صحة الكلام هذا، أما على خاطر إبليس اعمى عيون العالم عن معرفة الحق

لو تحب تعرف أكثر على كيفاش المسيح تصلب وقام من الموت تنجم تتصل بينا على الخاص ونحكيو أكثر.