موقف الكتاب المقدس من الخمر
برشه من النّاس بحكم الوسط الثقافي والعقائدي الّي تربّاو فيه ويعيشوا فيه يربطوا بين الإيمان المسيحي وبين شرب الخمر، وماشي في بالهم الّي الكتاب المقدّس يشجّع على شرب الخمر والسكر بيه. ولهنا يلزمنا
نوضحو زوز نقاط:
النقطة الأولى: إنّو ما ثمّاش حسب الإنجيل حاجة تتّاكل وإلّا تتشرب هي منزوسه وإلّا حرام في حد ذاتها، الرّب يسوع المسيح يقول:
“ثم دعا الجمع وقال لهم: اسمعوا وافهموا. ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان ……………. الا تفهمون بعد ان كل ما يدخل الفم يمضي الى الجوف ويندفع الى المخرج واما ما
يخرج من الفم فمن القلب يصدر وذاك ينجس الانسان لان من القلب تخرج افكار شريرة: قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف. هذه هي التي تنجس الانسان.” متى 15: 10 ـ 20
ويقول الرّسول بولس:
” إني عالم ومتيقن في الرب يسوع ان ليس شيء نجسا بذاته، الا من يحسب شيئا نجسا، فله هو نجس. ” رومية 14: 14.
إمّالا المشكلة موش في الحاجة الّي ناكلوها وإلّا نشربوها أمّا في الطريقة الّي نستهلكوها بيها. التوانسه يحبّوا برشه لحم العلّوش، أمّا للأسف هو معبّي بالشحومات ويتسبّب في إنسداد الشرايين وعدد النّاس الّي تموت
بسبب إنسداد شاريين القلب كل عام كبير، وقتها يلزمنا نسألوا أرواحنا ياخي لحم العلّوش حرام وإلّا حلال طاهر وإلّا منزوس؟ أكيد حتّى واحد ماهو باش يقول لحم العلّوش حرام وإلّا منزوس، أمّا باش يقول يلزمنا
ناكلوه بإعتدال وما نفوتوش الحد المسموح بيه. نفس الإجابة باش نلقاوها في موضوع شرب الخمر، المشكلة موش في المادّة في حد ذاتها أمّا في طريقة إستعمالها، المشكلة موش في الخمر أمّا في السّكر بيه.
النقطة الثانية: آش يقول الكتاب المقدس على السكر بالخمر؟
في الواقع ثمّ برشه آيات تدين السّكر بالخمر أما باش ما نطوّلش عليكم باش ناخذ آيتين، وحده من العهد القديم ووحده من العهد الجديد:
“لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين اجسادهم. لان السكير والمسرف يفتقران والنوم يكسو الخرق” أمثال 23: 20، 21.
“ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح.” أفسس5: 18.
إمّالا ما عادش تتّهموا الإيمان المسيحي بأنّو يشجّع على السكر، وما تنساوش إلّي يسوع هو الطريق والحق والحياة وحتى واحد ما ينجم يتحصّل على الحياة الأبديّة إلّا بيه هو.