fbpx

8 حاجات على الصلاة في المسيحية

برشا سألونا كيفاش الصلاة في المسيحية وكيفاش المسيحي يصلي؟

نحب نبدا نحكي على الموضوع هذا من حكاية قالها السيد المسيح. تعجبني برشا الحكاية هذي على خاطر تعاونّا نفهمو شنوة المعنى الحقيقي متع الصلاة.

“وَضَرَبَ أَيْضاً هَذَا الْمَثَلَ لأُنَاسٍ يَثِقُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ بِأَنَّهُمْ أَبْرَارٌ وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرِينَ:«صَعِدَ إِنْسَانَانِ إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، أَحَدُهُمَا فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ جَابِي ضَرَائِبَ. فَوَقَفَ الْفَرِّيسِيُّ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: أَشْكُرُكَ، يَا اللهُ، لأَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الطَّمَّاعِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ جَابِي الضَّرَائِبِ هَذَا: أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُقَدِّمُ عُشْرَ كُلِّ مَا أَجْنِيهِ! وَلكِنَّ جَابِيَ الضَّرَائِبِ، وَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ وَهُوَ لَا يَجْرُؤُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ صَدْرَهُ قَائِلاً: ارْحَمْنِي، يَا اللهُ، أَنَا الْخَاطِئُ! أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا الإِنْسَانَ نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّراً، بِعَكْسِ الآخَرِ. فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يُرَفِّعُ نَفْسَهُ يُوضَعُ؛ وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يُرَفَّعُ»” الانجيل: لوقا 18: 9-14.

شنوّة تعلّمنا الايات هذوما على الصلاة؟ شنيّة رغبة ربي؟ كيفاش لازمنا نصلّيو؟

ربّي يحبنا نجيو في حضرتو بكل تواضع وصدق. هو يعرف قلوبنا. لازمنا نكونو صادقين في صلاتنا ليه على خاطرنا ناثقو فيه وهو يعرف كل شيء علينا وعلى احتياجاتنا.

خلّينا نشوفو أكثر 8 سؤالات متداولة على موضوع الصلاة.

1- لشكون نصلّيو؟

نحنا منصلّيوش لاله بعيد علينا أما الله قريب برشا ويحبنا. هو أبونا السماوي. وقتلّي نعرفو الحقيقة هذي صلاتنا تتبدّل وتكون مصدرها الحقيقي قلوبنا الصادقة. وقتلّي تجي تحكي مع بوك والاّ تطلب منّو حاجة ماكش باش تكتبلو رسالة رسميّة أما باش تحكي بكلماتك الخاصّة حتى لو ساعات تغلط اما بوك محاجتوش بكلام منمّق حافظو والاّ تعاود فيه من بلاصة اما يحب كلام صادق من قلبك يعبّر على محبتك ليه واتكالك الكامل عليه.

الصلاة المسيحية ماهيش عرض قدّام الاخرين نستعرضو فيه حفظنا والا قدراتنا اما هي خضوع واتضاع قدّام الله وحدو. صلاتنا هي للّه خالقنا أكاهو. منصلّيوش للقدّيسين ولا للملايكة. الله وحدو هو الجدير بالصلاة والتسبيح والشكر.

“الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُ” التوراة: سفر التثنية 6: 13.

2- كيفاش نصلّيو؟

ربّي يشوف قلوبنا ويعرف كل شيء علينا. فمّا علاقة شخصية حميمة ما بين المؤمن المسيحي والله. هذاكا علاش ربّي مملاّش علينا كلام لازمنا نعاودوه والا اتجاه معين نصلّيو فيه ولا حتى طريقة متع تحريك بدننا. نحنا نصلّيو برواحنا قبل أجسادنا. وقت نبداو في حضرة ربي أكيد باش نحسّو المحبة والخضوع والفرحة والرجاء والخشوع واكيد المشاعر هذي تأثّر على طريقتنا في الصلاة: ناقف، نسجد، نركع، نهز ايديّا لفوق، نغمّض عيني والا حتى نقعد ببساطة… على حسب شنوة تحس وكيفاش تعبّر على اللّي تحسّو وتعيش فيه مع ربي. نجم نصلّي بصوت عالي والا في قلبي، وحدي والا مع مجموعة.

“اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا” الانجيل: يوحنا 4: 24.

3- المرا تصلّي ديما؟

مفمّا حتّى حاجة تنجّم تعيق الانسان من انّو يتواصل ويحكي مع ربّي. الامور الجسدية متخلّيناش نكونو نجسين على خاطر هذوما حاجات ربي هو اللّي خلقهم فينا. مفمّا حتى فترة في الشهر تخلّي المرا ماهيش نظيفة وتمنعها باش تتكلّم وتصلّي لربي. الخطيّة والذنوب هي اللّي تنجس مش الامور الجسدية.

4- الصغار ينجمو يصلّيو؟

أكيد ينجمو! السيد المسيح قال:

“دعوا الصغار يأتون إلي ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات !” الانجيل: متى 19: 14.

هو شجّع كل الناس انو يجيو لربي ببساطة الأطفال ويكون عندهم الايمان متع الاطفال. الطفل يصدّق ويثق ببساطة ببوه من غير تعقيدات وهذا كيفاش لازم يكون ايماننا.

5- لازم نغسلو ايدينا قبل ما نصلّيو؟ او نتوضّاو؟

تغسل والا متغسلش مش مهم أما الاهم هو انك تجي لربي بقلب صافي ونظيف.

السيد المسيح كان ينتقد رجال الدين اليهود على خاطرهم كانو مركزين على الطقوس متع الطهارة وتنظيف يديهم قبل الماكلة والصلاة وميهتموش بالكل انهم ينظفو قلوبهم المسخة بالذنوب والخطايا.

“الْوَيْلُ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُنَافِقُونَ! فَإِنَّكُمْ تُنَظِّفُونَ الْكَأْسَ وَالصَّحْنَ مِنَ الْخَارِجِ، وَلَكِنْ دَّاخِلَهُمَا مُمْتَلِئٌ بِمَا كَسَبْتُمْ بِالنَّهْبِ وَالطَّمَعِ! أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّ الأَعْمَى، نَظِّفْ أَوَّلاً دَاخِلَ الْكَأْسِ لِيَصِيرَ خَارِجُهَا أَيْضاً نَظِيفاً! الْوَيْلُ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُنَافِقُونَ! فَإِنَّكُمْ كَالْقُبُورِ الْمُبَيَّضَةِ: تَبْدُو جَمِيلَةً مِنَ الْخَارِجِ، وَلَكِنَّهَا مِنَ الدَّاخِلِ مُمْتَلِئَةٌ بِعِظَامِ الْمَوْتَى وَكُلِّ نَجَاسَةٍ! كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً، تَبْدُونَ لِلنَّاسِ صَالِحِينَ، وَلَكِنَّكُمْ مِنَ الدَّاخِلِ مُمْتَلِئُونَ بِالنِّفَاقِ وَالْفِسْقِ!” الانجيل: متى 23: 25-28.

اعرف اكثر على موضوع علاش المسيحي ما يتوضّاش في المقال
هذا

6- على شنوّة نصلّيو؟

ديما كي نحبّو نعرفو الاجابة نشوفو شنوة مكتوب في الانجيل:

“لَا تَقْلَقُوا مِنْ جِهَةِ أَيِّ شَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ أَمْرٍ لِتَكُنْ طَلِبَاتُكُمْ مَعْرُوفَةً لَدَى اللهِ، بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ، مَعَ الشُّكْرِ.وَسَلاَمُ اللهِ، الَّذِي تَعْجِزُ الْعُقُولُ عَنْ إِدْرَاكِهِ، يَحْرُسُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”الانجيل: فيلبي 4: 6-7.

نحنا نعترفو بخطايانا لربي في صلاتنا ونسبحو اسمو ونعظموه. نشكيولو همومنا ونشكروه. هذا الكل نعملوه ونصلّيوه بقلب صافي وصادق.

7- وقتاش نصلّيو؟

كل وقت.

نشوفو شنوة مكتوب في الانجيل:

“افْرَحُوا عَلَى الدَّوَامِ؛ صَلُّوا دُونَ انْقِطَاعٍ؛ ارْفَعُوا الشُّكْرَ فِي كُلِّ حَالٍ: فَهذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ لَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” تسالونيكي الاولى 5: 16-17.

صَلُّوا فِي كُلِّ حَالٍ، بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا الْغَرَضِ عَيْنِهِ مُوَاظِبِينَ تَمَاماً عَلَى جَمِيعِ الطِّلْبَاتِ لأَجْلِ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعاً، ” افسس 6: 18.

مالا وقتاش نصلّيو؟ ديما، في كل وقت. وقت اللّي تحب شخص تولّي تحب تكون وتحكي معاه ديما ومتحسبش قدّاش وقت تقضّيه معاه. مالا شنوة نقولو بمحبتنا لربي ومحبتنا انو نكونو في حضرتو كل دقيقة وثانية. مفمّاش قواعد تجبرنا قدّاش نصلّيو في النهار اما الاحساس بالفرحة متع علاقتنا بربي تخلّينا نحبّو نكونو في تواصل معاه كلّ الوقت.

8- وين نصلّيو؟

الانجيل مقالش شنية البلاصة اللّي لازم المسيحي يصلّي فيها ولا الاتجاه اللي لازم ياخذو. الانجيل علّمنا اللّي:

فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، وَهُمْ لَا يُضْمِرُونَ أَيَّ حِقْدٍ أَوْ شُكُوكٍ.” 1 تيموثاوس 2 : 8.

الكتاب المقدّس يورّينا كيفاش انو ابطال الايمان كانو يصلّيو في كل بلاصة: وقت الحرب، على سريرهم، على الجبال، في السجون… هذي حاجة ياسر قويّة ورايعة: اله الكون معايا في كل الوقت وانا نجّم نجيه ونحكي معاه في كل مكان وزمان ومهما كانت ظروفي!