فين قال المسيح ”أنا الله فاعبدوني“؟

في برشه مرات ندخل في نقاش مع شخص أو مع بعض الأشخاص حول موضوع ألوهية المسيح، يشد الطرف الآخر صحيح في النقاش في فكرة “أعطيني جملة في العهد الجديد يقول فيها المسيح صراحة إلّي هو الله،” ورغم إنّو الكتاب المقدّس الكل سواء العهد القديم وإلّا العهد الجديد يشهد على حقيقة كون يسوع المسيح هو الله الحال في الجسد، أما ما فيها باس كان نذكرو بعض أقوال يسوع المسيح إلّي يؤكد فيها إلّي هو الله.

1ـ إلّي يقرى الانجيل يلاحظ إنّو المسيح وقت إلّي يحكي على روحو يستعمل كلمة ”إبن الإنسان“، وبرشه من النّاس يقولك شوف هاو قال على روحو إلّي هو إبن الإنسان ما قالش إلّي هو الله، إمّالا من اين جبتوها إنتوما حكاية إنّو المسيح هو الله؟ بالطبيعة هذا سؤال منطقي لإنسان ما يعرف شيء من معنى كلمة ”إبن الإنسان“، في كل مرة كان المسيح يستعمل فيها الكلمة هذي كان يحكي مع اليهود إلّي هوما يعرفوا معنى الكلمة هذي، على خاطرها مأخوذة من

كتاب النبي دانيال 7: 13 و14  ”كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة.سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض“.

إمّالا إبن الإنسان وبحسب النبي دانيال هو الملك الأبدي إلّي باش تعبدوا كل الشعوب، إمّالا معنى كلمة إبن الإنسان الله الحال في جسد الإنسان.

2ـ في:

بشارة يوحنّا الرسول 8: 58 قال لهم يسوع:«الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن».

وهذي إشارة واضحة للكلام إلّي قالوا الله لموسى، وقت إلّي سأل موسى ربي وقالوا آش نقول لليهود وقت إلّي يسألوني عن إسمك جابوا ربي وقالوا تقوللهم أهيه الذي أهيه يعني الكائن، اليهود إلّي كانو يحكيوا مع يسوع وقتها فهمو مليح اش كان يقصد، هذاك أعلاش هزو الحجر باش يرجموه على خاطر بالنسبة ليهم هو قاعد يكفر وقت إلّي قال أنا الله.

3ـ في:

بشارة مرقس الرسول الإصحاح 2: 1 ـ 12 ” ثم دخل كفرناحوم أيضا بعد أيام فسمع أنه في بيت. وللوقت إجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع ولا ما حول الباب. فكان يخاطبهم بالكلمة. وجاءوا إليه مقدمين مفلوجا يحمله أربعة. واذ لم يقدروا أن يقتربوا إليه من أجل الجمع كشفوا السقف حيث كان. وبعد ما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعا عليه. فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج: «يا بني مغفورة لك خطاياك». وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم: «لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلاّ الله وحده؟» فللوقت شعر يسوع بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم فقال لهم: «لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم؟ أيما أيسر: أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك أم أن يقال: قم وإحمل سريرك وإمش؟ ولكن لكي تعلموا أن لإبن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا» – قال للمفلوج: «لك اقول قم وإحمل سريرك وإذهب إلى بيتك». فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: «ما راينا مثل هذا قط!».

الوحيد إلّي ينجّم يغفر الخطايا هو الله على خاطر وقبل ما تكون الآثام موجه ضد الناس هي موجه ضد الله، المسيح قاعد يقول لليهود الدايرين بيه وقتها أنو الله إلّي يغفر الخطايا.

4ـ إلّي قرى العهد القديم وثبّت كيفاش كوّن الله شعب إسرائيل، ينجّم يرى سمو وتعالي الله عن الشعب في حد ذاته. هو الله وهوما أجنادو، هو المخلّص وهوما الشعب إلّي إستفادو من الخلاص هذا. نفس الفكرة باش نلقاوها في العهد الجديد وقت إلّي كوّن يسوع المسيح مجموعة التلامذه الاثني عشر. هو إلّي اختارهم، ماكانش جزء من التلامذه بالعكس كان هو المعلّم والمخلّص وهوما إلّي استفادو من الخلاص هذا. يسوع المسيح في العهد الجديد هو هو يهوه إلّي شفناه في العهد القديم. والتلامذة الاثني عشر هوما شعب الله الجديد كيف ما كان شعب الله في العهد القديم متكوّن من أثناش سبط.

5ـ في الديانة اليهودية يلزمك زوز أشخاص باش تثبت صحّة الكلام متاعك، أمّا المسيح وقت إلّي يتكلّم يستعمل عبارة ”الحق الحق أقول لكم …“ المسيح ما كانش يبني مصداقية كلامو على شهادة الناس، المسيح كان يتكلّم بسلطان أكثر حتى من سلطان أنبياء العهد القديم. نفس الأسلوب إلّي حكى بيه الله في العهد القديم.

6ـ وقت إلّي كان يحكي المسيح مع الآب السماوي كان يستعمل العبارة الآرامية ”آبا Abba“ والمعنى متاع العبارة هي أبي العزيز. حتى واحد من اليهود ما كان يتجرأ يستعمل العبارة هذي، حتى كلمة يهوه ما يتجرؤوش ينطقوها وكانوا يعوضوا فيها بكلمة أدوناي أي السيد. العلاقة بين المسيح وبين الآب السماوي موش هي هي نفس العلاقة بين شعب الله والله في العهد القديم ولا حتى علاقة نبي من أنبياء الله بالله، هي علاقة أقوى برشه، علاقة البو بولدو. 

7ـ وقت إلّي تقابل التلميذ توما مع يسوع المسيح بعد ما قام من الموت صدر منو الموقف هذا الموجود في:

بشارة يوحنا الرسول الاصحاح 20: 26 ـ 29 ” وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم. فجاء يسوع والأبواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال:«سلام لكم!». ثم قال لتوما:«هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا». أجاب توما وقال له:«ربي والهي!». قال له يسوع:«لأنك رأيتني يا توما آمنت! طوبى للذين أمنوا ولم يروا».“

يسوع قبل أنو توما يعيطلو بكلمة ربي وإلهي وقبل عبادة توما ليه.

8ـ في الحوار إلّي دار بين يسوع المسيح وبين التلامذة متاعو على موضوع أشكون هو يسوع، وإلّى حكى عليها:

البشير متى في الاصحاح 16: 13 ـ 17 ”ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سال تلاميذه: «من يقول الناس إني أنا إبن الانسان؟» فقالوا: «قوم يوحنا المعمدان وأخرون ايليا وأخروين ارميا أو واحد من الأنبياء». قال لهم: «وأنتم من تقولون إني أنا؟» فأجاب سمعان بطرس: «أنت هو المسيح إبن الله الحي». فقال له يسوع: «طوبى لك يا سمعان بن يونا ان لحما ودما لم يعلن لك لكن أبي الذي في السماوات.“

نشوفوا لهنا المسيح ما قالوش راك غالط بالعكس زاد أكّد على إعتراف بطرس بذكر مصدر المعلومة هذي إلّي هو من عند ربي.

9ـ المسيح يؤكّد إلّي مصير الناس الأبدي مربوط بالايمان بيه هو شخصيّا.

بشارة الرسول يوحنا 8: 24 ” فقلت لكم: إنكم تموتون في خطاياكم، لانكم إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم».

وزادا في:

بشارة الرسول لوقا 12: 8 و9 ” وأقول لكم: كل من إعترف بي قدام الناس يعترف به إبن الإنسان قدام ملائكة الله. ومن أنكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله.“

لهنا نشوفوا إلّي خلاص النّاس يعتمد على إعترافهم بيسوع المسيح بالذات.

10ـ في:

بشارة الرسول يوحنا 10: 30 المسيح يقول: ” أنا والآب واحد“.

واليهود فهموا مليح إلي هو قاعد يساوي في نفسو الله هذاك أعلاش هزوا الحجر باش يرجموه.

11ـ المسيح عمل برشه معجزات، أمّا زادا ثمه أنبياء أخرين في العهد القديم عملوا هوما زادا معجزات. لكن ثمّه فرق كبير بين المعنى والهدف من المعجزات متاع المسيح. في:

بشارة الرسول لوقا 11: 20 ”ولكن إن كنت باصبع الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله.“

المسيح ما كانش يرى في روحو مجرد صانع معجزات، بل الشخص الوحيد إلّي من خلالو تتحقّق وعود الله، إمّالا هو مختلف عن كل الأنبياء إلّي سبقوه هو كلمة الله المتجسدة.