fbpx

عيد الأضحى

تنجّم الذبائح تفدي الانسان مالخطية والموت؟

ربي وعد انو من ابراهيم باش يجيب امة تعبدو وتبارك اسمه وتبارك ناس اخرين ومن بعد اختار النبي موسى انو يقود شعبو ويفهمهم الوصايا ويعطيهم الشريعة وكان فمّا برشا ضحايا في التوراة. كان كل مرة لازم الشعب يقدمو ذبائح باش يغطيو المعاصي متاعهم وربي يغفرلهم. هذاكا علاش لتوّا يتسمّى العلّوش كبش الفداء خاطر كان الدور متاعو انو يفدي الانسان. أما كيفاش ينجم حيوان يفدي انسان؟ الانسان والحيوان ما يتساواوش في القيمة. اللّي أقل قيمة مينجمش يفدي اللي أعلى قيمة على خاطر ربي عادل وما يقبلش بهذا. في الانجيل مكتوب:

“فَمِنَ الْمُسْتَحِيلِ أَنْ يُزِيلَ دَمُ الثِّيرَانِ وَالتُّيُوسِ خَطايَا النَّاسِ”. عبرانيين 10: 4

أما هوني فمّا سؤال لازمنا نجاوبو عليه: “علاش ربي طلب انو نقدمو ذبائح فداء عالانسان؟

ربي جاوبنا زادا على السؤال هذا في الانجيل:

“فَقَدْ كَانَتْ شَرِيعَةُ مُوسَى تَتَضَمَّنُ ظِلاً وَاهِياً لِلْخَيْرَاتِ الَّتِي سَيَأْتِي بِهَا الْمَسِيحُ، وَلَمْ تَكُنْ لِتُصَوِّرَ الْحَقِيقَةَ ذَاتَهَا. وَلِذَلِكَ، لَمْ تَكُنْ قَادِرَةً أَنْ تُوصِلَ إِلَى الْكَمَالِ أُولئِكَ الَّذِينَ يَتَقَرَّبُونَ بِهَا إِلَى اللهِ، مُقَدِّمِينَ دَائِماً الذَّبَائِحَ السَّنَوِيَّةَ عَيْنَهَا”
عبرانيين 10: 1

قال هوني في الاية اللي شريعة موسى هي مجرّد ظل للبركات الجديدة وهذا معنتها انو الضحايا باش تعلّمنا انّو:

  • نتيجة الخطية والمعصية مهما كانت هي موت

  • فمّا حل باش يصير الغفران ويتنحى الموت

ربي كان يعطي رموز ويحضّر في الانسان في الوقت هذاكا للفداء الحقيقي العظيم. وقت اللي نشوفو في التوراة كيفاش كان الضحية لازمها تكون والتفاصيل الكبيرة اللي لازمها تصير كيما انو لازمو من غير حتى علامة (رمز انو الفادي لازمو من غير خطية) وكيفاش انو كان الكاهن يحط ايدو في راس العلوش على اساس انو العلوش هذا باش يموت في بلاصة الشعب اللي عصى ربي وتحكم عليه بالموت) ووقتها كان ممنوع انو العلوش والا الحيوان هذاكا يتاكل اما يتحرق بالكامل باش ينجم يفدي الانسان.

شنوة الفداء؟

كلمة خطية معنتها العصيان متع ربي والحكاية بدات مع ادم وحواء وقت اللي مطاعوش الوصيّة متع ربي وتطردو من الجنة والطرد هذاكا كان ليه معنى الانفصال على ربي ومعنتها الموت الروحي.

الكتاب المقدس الكل من الاول للاخر (التوراة والانجيل) يدور على نقطة واحدة وهي الفداء. من اول ما سقط الانسان في الخطية ولاّت طبيعة الانسان ديما يعصي ربي عن وعي او عن غير وعي وفي حاجات كبيرة والا صغيرة وعلى خاطر ربي يحب الانسان كان لازم يكون فمّا حل وطريق للخلاص يمنّع فيه الانسان من حكم الموت. لازم نعرفو انو الخطية مهما تكون صغيرة تقتل والموت هذا روحي قبل كل شيء. (عندنا مقال يفهمنا معنى الخطية وكيفاش تقتل، تنجم تقراه

من هوني)

مالا الانسان محكوم عليه بالموت وربي بدا يتعامل مع الانسان بطريقة تدريجية. اختار شعب عن طريق ابونا ابراهيم اللّي فداه ربي هو ولدو بكبش فداء واعطاهم الشريعة وفي الشريعة هذي فهمهم انو لازم تصير ضحايا وذبايح باش تتغفر ذنوبهم ومعاصيهم. أما هذا الكل كان رموز وظل للحقيقة للي جاية وهي انو احنا محتاجين ضحية تفدينا مش أقل منا قيمة وتمنّعنا من حكم الموت والضحية هذي هي المسيح.

علاش المسيح؟

  • على خاطر اللّي باش يفدينا لازمو يكون هو من غير معصية ولا حتى خطية باش ينجم يفدي. نحنا في تونس عندنا كلمة ديما تتقال وقت اللّي نحبو شكون ونقولولو “نحبك ونموت عليك” أما في الواقع احنا منجموش نموتو على حتى حد
  • على خاطر احنا زادا عندنا الخطية ونحتاجو شكون يموت علينا ويفدينا.
  • على خاطر اللي باش يفدينا لازم يكون في قيمتنا والا اكثر. الحيوان مينجمش يفدي انسان خاطرو اقل قيمة
  • على خاطر اللي باش يفدينا لازم يكون لا محدود باش ينجم يفدي العالم الكل. لو هو محدود وانسان عادي مينجمش يفدي العالم الكل في كل زمان ومكان.

انسان لا محدود من غير حتى خطية: هذا هو المسيح اللي حكا عليه الكتاب المقدس الاف السنين قبل ما يتولد وفي التوراة كان ديما فما نبوات على الفادي المخلّص اللّي جاي باش يفدي العالم بكل التفاصيل:
كيفاش باش يتولد ويعيش ويتصلب ويقوم من الموت باش يحرّر الانسان ويعطي الانسان الفرصة انو يرجع في علاقة مع ربي

صديقي

وانت قاعد تحضر وتحتفل بعيد الاضحى، فكّر وتأمّل في الأصل متع العيد هذا وتوا تكتشف وحدك اللّي علّوش مينجمش يفديك وانو المسيح عمل الفداء من الفين سنة. ربي المحبة اللّي تخلّى على مجدو ونزل من السماء وخذا صورة انسان. انسان تألّم وتصلب وضحى بروحو باش يخلصك. مكتوب في الانجيل:

فَهُوَ لَهُ طَبِيعَةُ اللهِ، لَكِنَّهُ لَمْ يَعْتَبِرْ أَنَّ مُسَاوَاتَهُ للهِ غَنِيمَةٌ يَتَمَسَّكُ بِهَا. 7بَلْ جَعَلَ نَفْسَهُ لَا شَيْءَ، أَخَذَ طَبِيعَةَ عَبْدٍ، صَارَ مِثْلَ الْبَشَرِ، جَاءَ فِي هَيْئَةِ إِنْسَانٍ،” فيلبي 2: 7.

هذي هي الحقيقة اللي تعطي الحرية من الموت والمعاصي وتحقق العلاقة الشخصية مع ربي.

لو تحب تعرف اكثر وتشارك مع صحابك، تنجم تهبط التطبيق الجديد «الضحية اللخرة».