فمّا برشا معلمين وبرشا تعاليم أما فمّا معلّم واحد هو اللّي تفرّد بالصفة هذي وولاّت اللقب متاعو اللي يعرفوه بيه الناس حتى بعد الفين سنة. جاو أنبياء وجاو فلاسفة وناس صالحين على مر السنين أما ولا واحد نجم يوفّق ما بين كلامو وسلوكو إلا يسوع المسيح اللّي صار مصدر للالهام لأعظم المفكرين والشعراء والمبدعين في الفنون وحتى في اختيار القوانين والشرائع في البلدان. علاش كان تعليم السيد المسيح مختلف على أي تعليم اخر؟
- كان يسوع المسيح يعلّم بسلطان:
مكانش تعليمو كلام أما كان فيه قوّة للتغيير وكان يعلّم في كل بلاصة يمشيلها وكان الناس تجري عليه باش يسمعوه أما زادا باش يتشفاو على خاطرو كان يعلّم ويشفي ويصنع معجزات وكانت كل كلمة صغيرة تخرج من فمّو فيها شفاء وتحرير وكيما مكتوب في الانجيل بحسب متى 4: 23-24:
“وَكَانَ يَسُوعُ يَتَنَقَّلُ فِي مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ كُلِّهَا، يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِ الْيَهُودِ، وَيُنَادِي بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَعِلَّةٍ فِي الشَّعْبِ، 24فَذَاعَ صِيتُهُ فِي سُورِيَّةَ كُلِّهَا. فَحَمَلُوا إِلَيْهِ مَرْضَاهُمُ الْمُصَابِينَ بِأَمْرَاضٍ وَأَوْجَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَالْمَسْكُونِينَ بِالشَّيَاطِينِ، وَالْمَصْرُوعِينَ، وَالْمَشْلُولِينَ، فَشَفَاهُمْ جَمِيعاً”
-
كان يسوع تعليمو متميّز على أي تعليم اخر:
تحب تعرف أقوى تعاليم تقالت على وجه البشرية أقرى الايات على الموعظة على الجبل وشوف قوّة التعليم وقدرتو على تغييرنا. كلام بسيط ينجّم يفهمو الكبير والصغير، القاري والأمّي أما فيه قوّة تغيّر القلوب من داخل وتعطي حياة جديدة. كان يحكي بسلطان وبحب كبير وكان كلامو صريح بسيط يدخل لاعمق بلاصة في قلب الانسان ويكسّر كل حجر وتصلّب في قلوبنا
-
تعليم المسيح كان ينجّم يوصل لاي شخص مهما يكون مستواه الثقافي والا المعرفي.
المسيح مجاش لقوم واحد اكاهو والا لفئة معينة من الناس أما هو جا للعالم أجمع وهذاكا علاش كل كلمة في الانجيل هي موجهة ليّا وليك مهما كانت اختلافاتنا واحنا مش محتاجين مفسرين وعلماء دين باش يفهمونا المعنى أما كلامو البسيط المليان حق هو بيدو فيه القوة اللي تنجم تفهمنا أسرار ملكوت الله.
-
تعليم المسيح كان مليان محبة ورحمة:
كان اليهود يعيشو تحت القوانين وكان رجال الدين متزمتين وكيما قال عليهم المسيح منافقين ويهتمو بالخارج من غير ما يتلهاو بقلوبهم، كانو عاملين قوانين صارمة للناس وكيما قال عليهم المسيح لا يدخلو للجنة ولا يخلّيو غيرهم يدخل. أما تعليم المسيح كان مختلف مليان نعمة ومحبة وأحلى مثال على هذا هو وقت اللّي حب يسوع يشفي المريض يوم السبت وكان تركيز رجال الدين انو كيفاش يعمل هكا نهار السبت اللي هو عندهم نهار الراحة :
“وَدَخَلَ يَسُوعُ الْمَجْمَعَ مَرَّةً أُخْرَى. وَكَانَ هُنَالِكَ رَجُلٌ يَدُهُ يَابِسَةٌ. فَأَخَذُوا يُرَاقِبُونَهُ لِيَرَوْا هَلْ يَشْفِي ذَلِكَ الرَّجُلَ فِي السَّبْتِ، فَيَتَمَكَّنُوا مِنْ أَنْ يَتَّهِمُوهُ. فَقَالَ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَدُهُ يَابِسَةٌ: «قُمْ وَقِفْ فِي الْوَسَطِ!» ثُمَّ سَأَلَهُمْ: «هَلْ يَحِلُّ فِي السَّبْتِ فِعْلُ الْخَيْرِ أَمْ فِعْلُ الشَّرِّ؟ تَخْلِيصُ نَفْسٍ أَوْ قَتْلُهَا؟» فَظَلُّوا صَامِتِينَ. فَأَدَارَ يَسُوعُ نَظَرَهُ فِيهِمْ غَاضِباً وَقَدْ تَضَايَقَ مِنْ صَلاَبَةِ قُلُوبِهِمْ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «مُدَّ يَدَكَ!» فَمَدَّهَا، فَإِذَا هِيَ قَدْ عَادَتْ صَحِيحَةً. وَفِي الْحَالِ خَرَجَ الفَرِّيسِيُّونَ مِنَ الْمَجْمَعِ، وَمَعَهُمْ أَعْضَاءُ حِزْبِ هِيرُودُسَ، وَتَآمَرُوا عَلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُ” الانجيل بحسب مرقس 3: 1-6.
- كان تعليم السيد المسيح ديما مركّز على الانسان:
حكاية اخرى مشابهة للحكاية الاولى هي صارت زادا يوم السبت:
“وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي أَحَدِ الْمَجَامِعِ ذَاتَ سَبْتٍ. وَإِذَا هُنَاكَ امْرَأَةٌ كَانَ قَدْ سَكَنَهَا رُوحٌ فَأَمْرَضَهَا طِيلَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً. وَكَانَتْ حَدْبَاءَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَنْتَصِبَ أَبَداً. فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ، دَعَاهَا، وَقَالَ لَهَا: «يَاامْرَأَةُ، أَنْتِ فِي حِلٍّ مِنْ دَائِكِ!» وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهَا، فَعَادَتْ مُسْتَقِيمَةً فِي الْحَالِ، وَمَجَّدَتِ اللهَ! إِلاَّ أَنَّ رَئِيسَ الْمَجْمَعِ، وَقَدْ ثَارَ غَضَبُهُ لأَنَّ يَسُوعَ شَفَى فِي السَّبْتِ، قَالَ لِلْجَمْعِ: «فِي الأُسْبُوعِ سِتَّةُ أَيَّامٍ يُسْمَحُ فِيهَا بِالْعَمَلِ. فَفِي هَذِهِ الأَيَّامِ تَعَالَوْا وَاسْتَشْفُوا، لاَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ!» فَرَدَّ عَلَيْهِ الرَّبُّ قَائِلاً: « يَامُنَافِقُونَ! أَلاَّ يَحُلُّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَوْمَ السَّبْتِ رِبَاطَ ثَوْرِهِ أَوْ حِمَارِهِ مِنَ الْمِذْوَدِ وَيَذْهَبُ بِهِ فَيَسْقِيهِ! وَأَمَّا هَذِهِ الْمَرْأَةُ، وَهِيَ ابْنَةٌ لإِبْرَاهِيمَ قَدْ رَبَطَهَا الشَّيْطَانُ طِيلَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً، أَفَمَا كَانَ يَجِبُ أَنْ تُحَلَّ مِنْ هَذَا الرِّبَاطِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟» وَإِذْ قَالَ هَذَا، خَجِلَ جَمِيعُ مُعَارِضِيهِ، وَفَرِحَ الْجَمْعُ كُلُّهُ بِجَمِيعِ الأَعْمَالِ الْمَجِيدَةِ الَّتِي كَانَ يُجْرِيهَا.” الانجيل بحسب لوقا 13: 10- 17
-
كانت حياة يسوع المسيح تعكس تعليمو:
برشا يقولو ويعلمو حاجات كبيرة وعظيمة أما كي تقرب منهم وتشوف حياتهم تلقى اللّي حياتهم مش كيما كلامهم وهذا يخلّيك معادش تثق في كلامهم وتعليمهم أما المسيح هو المعلّم الوحيد اللّي حياتو الكل كانت تعكس كل تعليم علّم بيه. علّم على القداسة وهو كان كامل القداسة من غيرحتى خطيّة، علّم على الحرية وهو اللّي أعطى الحرية ومازال لتوا يحرّر ناس. يسوع المسيح هو الوحيد اللّي نجم يقول تعاليم عظيمة أما قبل ما يقولها يعملها ويعيشها.
أعظم معلّم في الدنيا، يسوع المسيح، مادد ايديه ليك كل يوم باش يعلمك الحق والحياة الحقيقية مع الله. تعرّف عليه وعلى تعليمه القوي واقرا الانجيل كلام الله الحي. لو تحب تعرف اكثر تنجم تتصل بينا هوني والا عبر الفاسبوك.