fbpx

الله الرحيم

كلنا نعرفو اللّي ربي هو إله الرحمة والنعمة. ساعات صعيب علينا أنّو نفهمو معنى الرّحمة عند ربي خاصّة واحنا في مجتمع ياسر يؤمن بالانتقام ومفهوم العين بالعين.

أما الله رحيم مع الناس الكل حتى مع النّاس اللّي تعمل الخايب واللّي تعصيه ويكسرو القوانين متع ربّي. في الانجيل مكتوب:

“لأَنَّ الْجَمِيعَ قَدْ أَخْطَأُوا وَهُمْ عَاجِزُونَ عَنْ بُلُوغِ مَا يُمَجِّدُ اللهَ. فَهُمْ يُبَرَّرُونَ مَجَّاناً، بِنِعْمَتِهِ، بِالْفِدَاءِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ” رومية 3: 23-24.

أحنا الكل نعصيو الله ونغلطو وما نجموش نوصلو لمستوى الطهارة اللّي تسمحلنا نكونو مع ربّي خاطر ربّي قدّوس. أما ربّي رحيم برشا وعطانا حل تتغفر بيه المعاصي متاعنا وقت اللّي نقبلو يسوع المسيح هو السيد على حياتنا. رحمتو مش على خاطر أحنا ناس باهين والاّ عملنا حاجات تقرّبنا ليه أما على خاطر هذيكا صفتو: الرحمة. هو يحبّنا ورحمنا من حكم الموت وعطانا الحل وماعلينا كان نقبلو اللّي عملو على خاطرنا.

الله رحيم وطلب منّا:

“لَقَدْ أَوْضَحَ لَكَ الرَّبُّ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ. وَمَاذَا يَبْتَغِي مِنْكَ سِوَى أَنْ تَتَوَخَّى الْعَدْلَ، وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعاً مَعَ إِلَهِكَ” ميخا 6: 8.

هذا الكلام موجّه للبشرية الكل. الرحمة متاع ربي هي ليك وليّا وللعالم الكل. هو ورّانا شنوة الصّالح وقالنّا شنوّة وكيفاش لازم نعملو.

“أيُّ إِلَهٍ مِثْلُكَ يَصْفَحُ عَنِ الإِثْمِ وَيَعْفُو عَنْ مَعْصِيَةِ بَقِيَّةِ مِيرَاثِهِ؟ لاَ يَحْتَفِظُ إِلَى الأَبَدِ بِغَضَبِهِ لأَنَّهُ يُسَرُّ بِالرَّحْمَةِ” ميخا 7: 18.

الكتاب المقدس مليان بالايات اللّي تتكلم على اللّه الرحيم:

“الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ” مزمور 103: 8.

ربي عطانا فرصة كبيرة انّو نعيشو حياة حديدة.

“وَأَنْتُمْ كُنْتُمْ فِي السَّابِقِ أَمْوَاتاً بِذُنُوبِكُمْ وَخَطَايَاكُمْ، 2الَّتِي كُنْتُمْ تَسْلُكُونَ فِيهَا حَسَبَ طُرُقِ هَذَا الْعَالَمِ، تَابِعِينَ رَئِيسَ قُوَّاتِ الْهَوَاءِ، ذَلِكَ الرُّوحَ الْعَامِلَ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْعِصْيَانِ، 3الَّذِينَ بَيْنَهُمْ نَحْنُ أَيْضاً كُنَّا نَسْلُكُ سَابِقاً فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَا يُرِيدُهُ الْجَسَدُ وَالأَفْكَارُ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَوْلاَدَ الْغَضَبِ كَالآخَرِينَ أَيْضاً. 4أَمَا اللهُ، وَهُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، 5وَإِذْ كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ، أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، إِنَّمَا بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ، 6وَأَقَامَنَا مَعَهُ وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوَاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 7وَذَلِكَ كَيْ يَعْرِضَ فِي الدُّهُورِ الْقَادِمَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ فِي لُطْفِهِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 8فَإِنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْكُمْ. إِنَّهُ هِبَةٌ مِنَ اللهِ، 9لاَ عَلَى أَسَاسِ الأَعْمَالِ، حَتَّى لاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. 10فَإِنَّنَا نَحْنُ عَمَلُ اللهِ، وَقَدْ خَلَقَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ أَعَدَّهَا سَلَفاً لِنَسْلُكَ فِيهَا.” أفسس 2: 1-10.

شقولك؟ الكلنا غلطنا ونستحقو عقاب الله أما الله الرّحيم قرّر انّو يعطينا الحل من العقاب وفرصة جديدة باش نعيشو في علاقة معاه مليانة بالطهارة.

“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ” الانجيل بحسب يوحنا 3: 16.