fbpx

تعظّم نفسي الرب

شارك_ الميلاد

قصص وحكايات من فترة ميلاد المسيح اقراها معانا وتأمل فيها واستخرج منها الدروس العميقة وما تنساش تشارك الفرحة والميلاد

46فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «تُعَظِّمُ نَفْسِي ٱلرَّبَّ، 47وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِٱللهِ مُخَلِّصِي، 48لِأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى ٱتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ
ٱلْآنَ جَمِيعُ ٱلْأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، 49لِأَنَّ ٱلْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَٱسْمُهُ قُدُّوسٌ، 50وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ ٱلْأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. 51صَنَعَ قُوَّةً بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ ٱلْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ. 52أَنْزَلَ ٱلْأَعِزَّاءَ عَنِ ٱلْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ ٱلْمُتَّضِعِينَ. 53أَشْبَعَ ٱلْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ ٱلْأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ. 54عَضَدَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ لِيَذْكُرَ رَحْمَةً، 55كَمَا كَلَّمَ آبَاءَنَا. لِإِبْراهِيمَ وَنَسْلِهِ إِلَى ٱلْأَبَدِ». الانجيل لوقا 1: 46-55

بعد ما باركت اليصابات الطفل اللي في كرش مريم العذراء، بدات مريم تسبح الله. انفجرت في ردة فعل قوية متع تسبيح وعبادة من القلب. كلام ياسر قوي ومليان بتسبيح وتعظيم الله

“تعظّم نفسي الرب!”. هذي الجملة البسيطة المعبرة كانت اول كلمات خرجت من فم السيدة مريم العذراء وتولدت مشاعر فياضة في قلبها. رغم كل الظروف والغموض متع الحاجات اللّي صارت في حياتها، كانت السيدة مريم تعلن الحقيقة وهي انو وقت الله يكون هو القائد نتملاو فرح وبهجة.

“وتبتهج روحي بالله مخلّصي”. كانت مريم تشكر اللله وتعلن ايمانها, الوقت هذاكا السيدة مريم تحلّت عينيها على قصد الله العظيم للبشرية من خلالها ووقتها صار فرحة صادقة وعظيمة.

كيفاش تتجاوب مع الاحداث والظروف اللي ما تفهمهاش وما تختارهاش؟

صلاتي انو قلبك في فترة الميلاد هذي يسبح الله ويقول:

“تعظم نفسى الرب! وتبتهج روحى بالله مخلصى.”

لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك