كلمة قدّوس هي كلمة نقولوها برشا على ربّي ونستخدموها وبرشا يعاودوها أما ساعات من غير ما يفهموا المعنى الصحيح متاعها.
الكتاب المقدّس يفسرلنا بالباهي شمعنتها “الله قدّوس”. الصفة هذي هي من أهم الصفات متع ربّي على خاطر تفهّمنا كيفاش نتعاملوا ونفهمو حياتنا معاه.
الله عظيم في كل شيء وقداستو تملا كل نسمة هوا على الأرض وكيما قالت السيدة مريم العذراء وقت إلّي عرفت الخبر المزيان إلّي جابهولها الملاك وقت إلّي حبلت بالمخلّص السيد المسيح:
“لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ ،وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ” الإنجيل بحسب لوقا 1: 49.
حتّى الملايكة كانت ديما تسبّح الله وتقول:
«قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ الرَّبُّ الْقَدِيرُ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». إشعياء 6: 3.
شمعنتها القداسة؟
كلمة القداسة في الكتاب المقدس جات بزوز معاني:
• الجلال والكمال والعظمة متع ربّي إلّي ما تتوصفش حتى بالكلام
“يَحْمَدُونَ اسْمَكَ الْعَظِيمَ وَالْمَهُوبَ قُدُّوسٌ هُو”َ. مزمور 99: 3
• الله قدّوس معنتها أنّو طاهر فوق كل ميزان ووصف. ربّي بعيد كلّ البعد على كل شرّ وخطيّة. الله يرفض ويكره الخطية ومستحيل يعمل الشر. الله قدّوس معنتها مافيهش حتّى خطية.
“*قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ * وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ” عبرانيين 7: 26
قداسة ربي تورّيني قدّاش أنا انسان خاطي وساعات نحسّوا أنّو منجموش نكونو في حضرة ربي وإلاّ منجموش انرضّيوه على خاطرنا محناش معصومين من الغلط أما ربّي قدّوس. كان فمّا نبي معروف برشا عند شعب الله وإسمو إشعياء النبي وشاف رؤيا توصف قداسة ربي العظيمة: “شاهدت السيد جالسا على عرش مرتفع سام، وقد إمتلأ الهيكل من أهدابه، وأحاط به ملائكة السرافيم، لكل واحد منهم ستة أجنحة، أخفى وجهه بجناحين، وغطى قدميه بجناحين، ويطير بالجناحين الباقيين. ونادى أحدهم الآخر: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ الرَّبُّ الْقَدِيرُ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». فاهتزت أسس أركان الهيكل من صوت المنادي، وإمتلأ الهيكل بالدخان. فقلت:
«وَيْلٌ لِي لأَنِّي هَلَكْتُ لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَسْكُنُ وَسَطَ قَوْمٍ دَنِسِي الشِّفَاهِ. فَإِنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا الْمَلِكَ الرَّبَّ الْقَدِيرَ” إشعياء 6: 5
الصورة هذي مازالت في مخنا وفي فكرنا وقلبنا على ربّي على خاطر ديما نحسّوا أنّو أحنا ناس نغلطوا ومش من حقنا نكونو في محضر ربي ولا نجموا نقربولوا ولا نرضّيوه. صار عندنا خوف كبير من ربّي على خاطرو قدّوس ويكره الخطية وأحنا ناس نعصيوه ونعملو الغلط. الخطية والمعصية ليهم عقاب كبير بحسب الكتاب المقدس “لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيئَةِ هِيَ الْمَوْتُ” رومية 6: 23.
شنوّة الحل؟
لازم نعرفوا أنّو قداسة ربّي متبعّدناش عليه بالعكس تخلّينا نترماو عندو وقت إلّي نغلطوا ونصرخولوا باش ينجّينا. لازم نعرفوا ونفهموا أنّو صفات ربي ما تتقسمش كل واحدة وحدها. الله محبّة وهو الإله القدّوس. ربّي يعرف أنّو أحنا ناس ضعاف ونطيحوا في الذنوب ديما وهذاكا علاش مخلّاناش تحت حكم الموت أما عطانا الحل: يسوع المسيح هو الباب والحل للحياة مع الله كيما قال هو على روحو في الإنجيل: “أنا هو الطريق والحق والحياة”. ربّي أعطانا الحل إلّي بيه قلوبنا تنظاف وتولّي كيما هو يحب، بعيدة على المعاصي والذنوب.
أحنا وحدنا منجموش نكونو في علاقة مع ربي على خاطر أغلاطنا إلّي تبعّدنا عليه وقد ما حاولنا وجاهدنا باش نعملوا الحاجات الباهية والأعمال الحسنة ديما تقعد أغلاطنا حاجة تفصلنا عليه على خاطرو إله قدوس أما ربّي بمحبتو العظيمة أعطانا الحل في السيد المسيح أنّو يدفع حق أغلاطنا في بلاصتنا ونعيشوا ناس جدد مولودين جدد بقلب جديد. أعظم وصيّة ربي أعطاها للإنسان هي
“تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى” الإنجيل بحسب متى 22: 37.
وقتلّي نعرف قدّاش ربي يحبني وعمل باش ينقذني من حكم الموت تولّي حياتي تتبدل بالكامل ونسلّم كل شيء بين إيدين ربي ومعادش نجم نعمل الذنوب إلّي تبعدني عليه.
إلّي يحب ربي ويفهم المحبة الحقيقية متاعو يولّي يكره الشر والذنوب مهما تكون مغرية:
“يَا مُحِبِّي الرَّبِّ أَبْغِضُوا الشَّرَّ.هُوَ حَافِظٌ نُفُوسَ أَتْقِيَائِهِ.مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ يُنْقِذُهُم”ْ. مزمور 97: 10
نشجعك أنك تقرا الإنجيل وتعرف أكثر على المعنى هذا العظيم وتكتشف صفات ربّي المزيانة وإلّي تخلّينا نجريوا ليه في عوض ما نهربو منّو.
أعرف أكثر كيفاش السيد المسيح هو الحل أنّو نكونو في علاقة مع ربّي في المقال هذا