fbpx

الله القدّوس

كلمة قدّوس هي كلمة نقولوها برشا على ربّي ونستخدموها وبرشا يعاودوها أما ساعات من غير ما يفهمو المعنى الصحيح متاعها.

الكتاب المقدّس يفسرلنا بالباهي شمعنتها “الله قدّوس”. الصفة هذي هي من أهم الصفات متع ربّي على خاطر تفهّمنا كيفاش نتعاملو ونفهمو حياتنا معاه.

الله عظيم في كل شيء وقداستو تملا كل نسمة هوا على الارض وكيما قالت السيدة مريم العذراء وقت اللّي عرفت الخبر المزيان اللي جابهولها الملاك وقت اللّي حبلت بالمخلّص السيد المسيح:

“لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ ،وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ” الانجيل بحسب لوقا 1: 49.

حتّى الملايكة كانت ديما تسبّح الله وتقول:

«قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ الرَّبُّ الْقَدِيرُ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». اشعياء 6: 3.

شمعنتها القداسة؟

كلمة القداسة في الكتاب المقدس جات بزوز معاني:

• الجلال والكمال والعظمة متع ربّي اللّي ما تتوصفش حتى بالكلام

“يَحْمَدُونَ اسْمَكَ الْعَظِيمَ وَالْمَهُوبَ قُدُّوسٌ هُو”َ. مزمور 99: 3

• الله قدّوس معنتها أنّو طاهر فوق كل ميزان ووصف. ربّي بعيد كلّ البعد على كل شرّ وخطيّة. الله يرفض ويكره الخطية ومستحيل يعمل الشر. الله قدّوس معنتها مافيهش حتّى خطية.

*قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ * وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ” عبرانيين 7: 26

قداسة ربي تورّيني قدّاش انا انسان خاطي وساعات نحسّو انّو منجموش نكونو في حضرة ربي والا منجموش انرضّيوه على خاطرنا محناش معصومين من الغلط أما ربّي قدّوس. كان فمّا نبي معروف برشا عند شعب الله واسمو اشعيا النبي وشاف رؤيا توصف قداسة ربي العظيمة: “شاهدت السيد جالسا على عرش مرتفع سام، وقد امتلأ الهيكل من أهدابه، وأحاط به ملائكة السرافيم، لكل واحد منهم ستة أجنحة، أخفى وجهه بجناحين، وغطى قدميه بجناحين، ويطير بالجناحين الباقيين. ونادى أحدهم الآخر: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ الرَّبُّ الْقَدِيرُ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». فاهتزت أسس أركان الهيكل من صوت المنادي، وامتلأ الهيكل بالدخان. فقلت:

«وَيْلٌ لِي لأَنِّي هَلَكْتُ لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَسْكُنُ وَسَطَ قَوْمٍ دَنِسِي الشِّفَاهِ. فَإِنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا الْمَلِكَ الرَّبَّ الْقَدِيرَ” اشعياء 6: 5

الصورة هذي مازالت في مخنا وفي فكرنا وقلبنا على ربّي على خاطر ديما نحسّو انّو احنا ناس نغلطو ومش من حقنا نكونو في محضر ربي ولا نجمو نقربولو ولا نرضّيوه. صار عندنا خوف كبير من ربّي على خاطرو قدّوس ويكره الخطية واحنا ناس نعصيوه ونعملو الغلط. الخطية والمعصية ليهم عقاب كبير بحسب الكتاب المقدس “لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيئَةِ هِيَ الْمَوْتُ” رومية 6: 23.

شنوّة الحل؟

لازم نعرفو انّو قداسة ربّي متبعّدناش عليه بالعكس تخلّينا نترماو عندو وقت اللّي نغلطو ونصرخولو باش ينجّينا. لازم نعرفو ونفهمو انّو صفات ربي ما تتقسمش كل واحدة وحدها. الله محبّة وهو الاله القدّوس. ربّي يعرف انّو احنا ناس ضعاف ونطيحو في الذنوب ديما وهذاكا علاش مخلّاناش تحت حكم الموت أما عطانا الحل: يسوع المسيح هو الباب والحل للحياة مع الله كيما قال هو على روحو في الانجيل: “انا هو الطريق والحق والحياة”. ربّي أعطانا الحل اللّي بيه قلوبنا تنظاف وتولّي كيما هو يحب، بعيدة على المعاصي والذنوب.

أحنا وحدنا منجموش نكونو في علاقة مع ربي على خاطر اغلاطنا اللي تبعّدنا عليه وقد ما حاولنا وجاهدنا باش نعملو الحاجات الباهية والاعمال الحسنة ديما تقعد اغلاطنا حاجة تفصلنا عليه على خاطرو اله قدوس أما ربّي بمحبتو العظيمة اعطانا الحل في السيد المسيح انّو يدفع حق أغلاطنا في بلاصتنا ونعيشو ناس جدد مولودين جدد بقلب جديد. أعظم وصيّة ربي اعطاها للانسان هي

“تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى” الانجيل بحسب متى 22: 37.

وقتلّي نعرف قدّاش ربي يحبني وعمل باش ينقذني من حكم الموت تولّي حياتي تتبدل بالكامل ونسلّم كل شيء بين ايدين ربي ومعادش نجم نعمل الذنوب اللي تبعدني عليه.

اللّي يحب ربي ويفهم المحبة الحقيقية متاعو يولّي يكره الشر والذنوب مهما تكون مغرية:

“يَا مُحِبِّي الرَّبِّ أَبْغِضُوا الشَّرَّ.هُوَ حَافِظٌ نُفُوسَ أَتْقِيَائِهِ.مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ يُنْقِذُهُم”ْ. مزمور 97: 10

نشجعك انك تقر الانجيل وتعرف أكثر على المعنى هذا العظيم وتكتشف صفات ربّي المزيانة واللّي تخلّينا نجريو ليه في عوض ما نهربو منّو.
اعرف اكثر كيفاش السيد المسيح هو الحل انّو نكونو في علاقة مع ربّي في المقال هذا