fbpx

زعما المسيحي موحّد؟

فمّا برشا اتهامات تتقال على المسيحيّين وعلى الانجيل ومن اهم الشبهات المغلوطة هي انو برشا من الناس يفكرو انو المسيحي ميوحّدش ربي وعندو تعدد الهة وهذي غلطة نابعة على جهل وعدم معرفة بالانجيل واللّي يؤمن بيه المسيحي بالحق.

اخواتي واصحابي المسيحية تؤمن بوحدانية الله وانو الله خالق السماوات والارض هو واحد لا شريك له وحتى كلمة لا إله إلا الله هي عبارة مسيحية قبل ما تكون اسلامية.

التوراة والانجيل تكلمو بوضوح على انو ربي واحد وباش يكون المقال هذا استعراض لشوية ايات تورّي قداش فما تاكيد على انو ربي واحد لا يعبد سواه.

نبداو نشوفو من التوراة؛ قال موسى النبي:

“فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ اَلرَّبَّ هُوَ اَلإِلهُ فِي اَلسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلى اَلأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. ليْسَ سِوَاهُ ” (تثنية 4: 39).

“إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: اَلرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ “.(ثنية 6: 4).

“اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي ” (تثنية 32: 39).

“أَنَا اَلأَوَّلُ وَأَنَا اَلآخِرُ وَلاَ إِلَهَ غَيْرِي ” (أشعياء 44: 6).

“أَنَا اَلرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لَيْسَ مِنْ دُونِي إِلَه ” (أشعياء 45: 5).

“لِيَعْلَمُوا مِنْ مَشْرِقِ اَلشَّمْسِ وَمِنْ مَغْرِبِهَا أَنْ لَيْسَ غَيْرِي. أَنَا اَلرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ ” (أشعياء 45: 6).

“… أَلَيْسَ أَنَا اَلرَّبُّ وَلاَ إِلَهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلَهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ ” (أشعياء 45: 21).

“لأَنِّي أَنَا اَللَّهُ وَلَيْسَ مِنْ إِلَه آخَرُ. أنا الله وَلَيْسَ مِنْ إِلَه مِثْلِي ” (أشعياء 46: 9).

“أَلَيْسَ أَبٌ وَاحِدٌ لِكُلِّنَا؟ أَلَيْسَ إِلَهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟ ” (ملاخي 2: 10).

وتوّا خلينا نشوفو في الانجيل شنوة مكتوب:

“فأَجابَ يسوع: الوَصِيَّةُ الأُولى هيَ: اِسمَعْ يا إِسرائيل: إِنَّ الرَّبَّ إِلهَنا هوالرَّبُّ الأَحَد. ” (الإنجيل بحسب مرقس 12: 29).

… وإنَّ لا إله إلاَّ الله الوَاحِد ” (1 كورنثوس 8: 4).

“وإِنَّ الأَعمالَ على أَنواع وأَمَّا اللهُ الَّذي يَعمَلُ كُلَّ شَيءٍ في جَميعِ النَّاسِ فهو هو.” (1 كورنثوس 12: 6).

“ولا وَسيط لِواحِد، واللهُ واحِد ” (غلاطية 3: 20)

احنا المسيحييون نؤمنو انو الله واحد لا شريك له ماهوش محدود يملا السما والارض خالق الكل وهو أبدي وملكو ماليهوش نهاية. حتّى بالعقل واللوجيك منجموش نخممو انو ينجم يكونو فما 2 او 3 الهة قاسمين السماء ويتشاركو في الملك. بخلاف انو كفر وشرك اما هذي حاجة مش منطقية والعقل السليم ما يقبلهاش ومافمّا حتى مسيحي على وجه الارض يقول انو يؤمن بثلاثة الهة والا ربي ثالث ثلاثة كيما برشا يتّهمو فينا.

ربي هو روح لا نهائي متنجمش تحدو في مكان او زمان وهو لا محدود. ربي محبة واظهر روحه للناس باشكال مختلفة باش الناس تتواصل معاه ويرجعولو. قبل ما يجي المسيح كان ربي ديما يشوفوه الشعب انو الاب الحنان وكان شعب اسرائيل يعتبروه اب حنين اما زادا عادل ويؤدب وقت الخطية. اما كان شعب اسرائيل ديما عندهم خوف من ربي ومن عقابو خاطرهم مكانوش عايشين في قداسة ومكانوش حاضرين انهم يدخلو في العلاقة الحميمة مع ربي وكانو ديما يبعثو موسى انو يكون الوسيط ما بينهم وبين ربي مالا معرفتهم بربي كانت معرفة الاب المهيمن الملك العادل واللي ما يقبلش المعصية

كانت خطة الله انو ميكونش فما وسيط ما بينو وبين الانسان  وبما انو الانسان ما ينجمش يوصل لربي مهما يعمل من ديانات وعبادات ديما يحس روحو مقصر ومش اهل يكون في حضرة ربي.. ربي قرر انو هو اللي يجي للانسان وهذي هي محبة ربي الكبيرة اللا مشروطة اللي خلاتو يجي في صورة انسان ويشوفوه الناس بطريقة مختلفة صورة الابن اللي جا باش يصلح العلاقة ما بين الانسان والله ويخلينا نعيشو ونصدقو البنوة اللي عندنا مع  ربي. وهذي صورة جديدة عرفها الانسان على ربي باش ينجم يعيش العلاقة معاه ويعرف قداش هو يحبو وانو ينجم يغيّرو ويخليه انسان جديد. والمسيح عاش على الارض كانسان طبيعي وزادا كابن لله جا وورّانا كيفاش نعيشو النصرة على الشر وعلى الخطية.

بعد ما جا المسيح وتصلب وقام من الموت صار عندنا باب نجمو ندخلو منو لعلاقة حميمة مع ربي ومن وقتها صارت علاقتنا مع ربي مش باعمالنا (رغم انو الاعمال مهمة اما لازمها تكون نتيجة الحب مش الخوف) اما بالروح. ارواحنا فاقت من الغيبوبة اللي كانت فيها وولات تنجّم تتواصل مع روح ربي. نجمو نكلموه ونسمعوه يكلمنا ويوجهنا وهذي الصورة اللي يشوف فيها المؤمن ربي انو روح عايش فينا ومعانا في كل لحظة من حياتنا.

مالا معمرو ما ربي تقسم على ثلاثة او فما شكون يعبد ثلاثة الهة الحكاية الكل هي ادوار مختلفة او ظهورات ربي ورانا كيفاش نجمو نعبدوه بالروح وبالحق.