fbpx

العلاقة اللي تدوم

فمّا برشا علاقات في حياتنا اللّي ما تدومش. نشوفو طلاق بعد الزواج واصحاب يضيعو أو حتّى موت ناس عزيزة علينا. ممكن انت تخمّم في علاقتك مع الله توّا. ونحب نقولك انّو علاقتنا مع الله هي الوحيدة اللّي أكيد تدوم إلى الأبد.

ربّي قالنّا في الكتاب المقدّس «لَا أُهْمِلُكَ وَلَا أَتْرُكُكَ» العبرانيين 13: 5. وقت اللّي نؤمنو بالسيد المسيح ونقبلوه يكون السيد على حياتنا، نجمو وقتها نرتاحو في وسط محبتو العظيمة.

مهم انو نعرفو اللّي علاقتنا مع الله منكتسبوهاش نتيجة أعمالنا ومش محتاجين نصارعو ونتعبو باش نكونو في العلاقة هذي. الكتاب المقدس واضح. إيماننا بالسيد يسوع المسيح هو اللّي يخلّينا مقبولين عند ربي.

“ذَلِكَ الْبِرُّ الَّذِي يَمْنَحُهُ اللهُ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. إِذْ لاَ فَرْقَ، لأَنَّ الْجَمِيعَ قَدْ أَخْطَأُوا وَهُمْ عَاجِزُونَ عَنْ بُلُوغِ مَا يُمَجِّدُ اللهَ. فَهُمْ يُبَرَّرُونَ مَجَّاناً، بِنِعْمَتِهِ، بِالْفِدَاءِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ” رومية3: 22-24

في الايات هذوما باش نشوفو التغيير اللّي يصير نتيجة علاقتنا الحية وايماننا بيسوع المسيح:

عندو سلام مع الله

فَبِمَا أَنَّنَا قَدْ تَبَرَّرْنَا عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ، صِرْنَا فِي سَلاَمٍ مَعَ اللهِ رومية5: 1

يصير ولد ربّي

أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، الانجيل: يوحنا 1: 12

ربي يغفرلو ذنوبو

الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، أَيْ غُفْرَانُ الْخَطَايَا. كولوسي 1: 14

روح الله يكون معاه ديما

وَفِيهِ أَنْتُمْ أَيْضاً (وَضَعْتُمْ رَجَاءَكُمْ) إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ، أَيْ الإِنْجِيلَ الَّذِي فِيهِ خَلاَصُكُمْ؛ كَذَلِكَ فِيهِ أَيْضاً خُتِمْتُمْ، إِذْ آمَنْتُمْ، بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمَوْعُودِ أفسس 1: 13

معادش يعيش في الظلام

فَقَدْ كُنْتُمْ فِي الْمَاضِي ظَلاَماً، وَلَكِنَّكُمُ الآنَ نُورٌ فِي الرَّبِّ. فَاسْلُكُوا سُلُوكَ أَوْلاَدِ النُّورِ أفسس 5: 8

قريب لربّي

أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ بَعِيدِينَ قَدْ صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ. أفسس 2: 13

يصير عضو في ملكوت الله

هُوَ الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَةِ الظَّلاَمِ وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ كولوسي 1: 13

يختبر محبّة الله العظيمة

وَقَدْ أَظْهَرَ اللهُ مَحَبَّتَهُ لَنَا إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. وَفِي هَذَا نَرَى الْمَحَبَّةَ الْحَقِيقِيَّةَ، لاَ مَحَبَّتَنَا نَحْنُ لِلهِ، بَلْ مَحَبَّتَهُ هُوَ لَنَا. فَبِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ، أَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. الانجيل: يوحنا الاولى4: 9-10

عندو الحياة الابدية

لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ الانجيل يوحنا 3: 16

مفمّا شي يفصلو على محبّة ربي

فَإِنِّي لَعَلَى يَقِينٍ بِأَنَّهُ لاَ الْمَوْتُ وَلاَ الْحَيَاةُ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ وَلاَ الرِّيَاسَاتُ، وَلاَ الأُمُورُ الْحَاضِرَةُ وَلاَ الآتِيَةُ، وَلاَ الْقُوَّاتُ، 39وَلاَ الأَعَالِي وَلاَ الأَعْمَاقُ، وَلاَ خَلِيقَةٌ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. رومية 8: 38-39

ربّي يملاه بنعمتو

فَإِنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْكُمْ. إِنَّهُ هِبَةٌ مِنَ اللهِ، 9لاَ عَلَى أَسَاسِ الأَعْمَالِ، حَتَّى لاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ أفسس 2: 8-9

انتقل من الموت للحياة

24الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ، وَلاَ يُحَاكَمُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، لأَنَّهُ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. الانجيل: يوحنا 5: 24

السيد المسيح قالنّا اللّي: مَنْ يَأْتِ إِلَيَّ لاَ أَطْرَحْهُ إِلَى الْخَارِجِ أَبَداً، الانجيل 6: 36

وعندنا وعد في الانجيل اللّي:

“أَنَّ الَّذِي بَدَأَ فِيكُمْ عَمَلاً صَالِحاً سَوْفَ يُتَمِّمُهُ إِلَى يَوْمِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” الانجيل: فيلبي1: 6

السيد المسيح دفع ثمن ذنوبنا ووقت اللّي نقبلو اللّي عملو على خاطرنا ونصيرو أولاد الله، هو باش يعطينا الغفران الكامل والقبول منّو.

العلاقة هذي مع الله ربّي وعد انّو يحميها ويرعاها ويعطينا عمق جديد فيها كل مرة نحبو نعرفوه أكثر. نعيشو في الغفران والسلام اللّي ربّي عطاهولنا ونولّيو نحبو نعملو الحاجة الباهية ومنغلطوش مش بالخوف اما على خاطر نحبّو الله.

صحيح مازلنا نغلطو أما عندنا الحل في التوبة والرجوع لربي وانو نطلبو منّو المعونة باش يحرّرنا من اي عبودية في حياتنا.

عكس العلاقات اللّي في الدنيا، علاقتنا بربّي نعيشوها وأحنا عندنا أمان فيه هو. هو اللّي حبنا وأعطانا الحل باش نكونو معاه ووعدنا بالحياة الأبدية معاه.

فَإِنَّ اللهَ أَمِينٌ، وَقَدْ دَعَاكُمْ إِلَى الشَّرِكَةِ مَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ رَبِّنَا. 1كورنثوس 1: 9

لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك