fbpx

الإنجيل وكيفية مشاركته

الإنجيل وكيفية مشاركته

هناك العديد من الطرق لكي تشارك قصة الله. أفضل طريقة تعتمد على الشخص الشخص الذي تشارك القصة معه ونظرته الى العالم وخبراته الحياتية. يستخدم الله قلوب ترغب في مشاركة العمل في قلوب ترغب في الاستماع.

احدى الطرق التي بإمكانك استخدامها لكي تشارك قصة الله هو من خلال شرح ماذا حدث بدءًا من خلق الله إلى دينونته في نهاية هذا الزمان.

قصة الله: أسلوب الخلق حتى الدينونة

في البدء، خلق الله العالم بأكمله وكل شيء فيه. خلق الرجل الأول والمرأة الأولى. وضعهما في حديقة جميلة. جعلهما جزء من عائلته وكانت لديه علاقة قريبة معهما. خلقهما لكي يعيشا الى الأبد. لم يكن هناك للموت وجود. 

حتى في هذا المكان المثالي، تمرّد الإنسان ضد الله وأدخل الخطية والمعاناة الى العالم. قام الله بنفي الإنسان من الحديقة. انكسرت العلاقة بين الله والإنسان. أصبح الآن على الإنسان أن يواجه الموت. 

خلال مئات السنوات، إستمرّ الله في ارسال رسلًا الى العالم. قاموا هؤلاء بتذكير الإنسان بخطيته وفي الوقت عينه أخبروه عن أمانة الله ووعده أن يرسل مخلصًا إلى العالم. هذا المخلص سوف يجدد العلاقة القريبة بين الله والإنسان. هذا المخلص سوف ينقذ الإنسان من الهلاك. هذا المخلص سوف يعطي حياة ابدية وسوف يكون مع الإنسان إلى الأبد. 

يحبنا الله كثيرًا حتى عندما كان الوقت مناسبًا، أرسل ابنه إلى العالم ليكون ذلك المخلص. كان يسوع ابن الله. ولد في العالم من خلال عذراء. عاش حياة مثالية. لم يخطئ أبدًا. علّم يسوع الناس عن الله. قام بالعديد من المعجزات التي تبين قوته العظمى. أخرج العديد من الشياطين. شفى الكثير من الناس. جعل العُمي يُبصرون . جعل الصم يسمعون. جعل العُرج يمشون. حتى أن يسوع أقام موتى. العديد من الزعماء الدينيين شعروا بالتهديد والغيرة تجاه يسوع. أرادوه مقتولًا. بما أنه لم يخطئ أبدًا، لم يكن على يسوع أن يموت. لكنه اختار أن يموت كذبيحة لنا جميعًا. وفاته المؤلمة سترت خطايا البشرية. بعد ذلك، دُفن يسوع في قبرٍ.

رأى الله التضحية التي قام بها يسوع وقبلها. أظهر الله قبوله من خلال قيامة يسوع من بين الأموات في اليوم الثالث. قال الله أننا إذا كنا نؤمن ونقبل تضحية يسوع من أجل خطايانا – إذا تركنا خطايانا وتبعنا يسوع، فإن الله ينظّفنا من كل خطيئة ويرحّب بنا مرة أخرى إلى عائلته. يرسل الله الروح القدس ليعيش بداخلنا ويجعلنا قادرين على متابعة يسوع.

نحن نعتمد بالماء لكي نُظهر ونختم هذه العلاقة المتجددة. كرمز للموت نحن نُدفن تحت الماء. كرمز للحياة الجديدة نقوم من الماء لنتبع يسوع. عندما قام يسوع من بين الأموات، أمضى 40 يومًا على الأرض. علّم يسوع أتباعه أن يذهبوا إلى كل مكان ويُخبروا الأخبار السارة عن خلاصه للجميع في جميع أنحاء العالم.

قال يسوع “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ»

صعد يسوع أمام أعينهم الّى السماء. في يوم من الأيام، سوف يعود يسوع مجددًا بالطريقة التي غادر فيها. سوف يعاقب الى الأبد هؤلاء الذين لم يحبّوه ولم يطيعوه، سوف يقبل ويكافئ الى الأبد هؤلاء الذين أحبّوه وأطاعوه. سوف نحيا الى الأبد معه في سماء جديدة وعلى أرض جديدة. 

أنا آمنت وقبلت التضحية التي قام بها يسوع من أجل خطاياي. لقد طهّرني وأعادني جزء من عائلة الله. هو يحبني وأنا أحبه وسوف أحيا معه الى الابد في ملكوته. الله يحبك ويريدك أن تستلم هذه الهبة أيضًا. هل تحب أن تفعل هذا الآن؟

تدرّب على هذا العرض للإنجيل بنفسك حتى تشعر بالراحة خلال سرد القصة. 

اسأل نفسك

  1. هل يمكنك مشاركة هذه القصة عن طريق الذاكرة؟ الجميع يتحسن في رواية قصة الإنجيل من خلال الممارسة. توقف الآن ومارس 3 مرات.
  2. ماذا تتعلّم عن البشرية من هذه القصة؟
  3. ماذا تتعلّم عن الله؟
  4. هل تعتقد أنه سيكون من الأسهل أو الأصعب مشاركة قصة الله من خلال سرد قصة مثل هذه؟