كان فمّا نبي اسمو ارميا في الوقت هذاكا وربي استخدمو باش يكلّم الشعب ويحذّرهم خاطرهم بعدو على الاله الحقيقي الواحد.
“أَتَسْرِقُونَ وَتَقْتُلُونَ وَتَزْنُونَ وَتَحْلِفُونَ زُوراً وَتُبَخِّرُونَ لِلْبَعْلِ، وَتَضِلُّونَ وَرَاءَ الأَوْثَانِ الَّتِي لَمْ تَعْرِفُوهَا، ثُمَّ تَمْثُلُونَ فِي حَضْرَتِي فِي هَذَا الْهَيْكَلِ الَّذِي دُعِيَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: «قَدْ نَجَوْنَا»؛ ثُمُّ تَرْتَكِبُونَ جَمِيعَ هَذِهِ الرَّجَاسَاتِ؟ […]
أَلاَ تَشْهَدُ مَا يَفْعَلُونَ فِي مُدُنِ يَهُوذَا وَفِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ؟ الأَبْنَاءُ يَلْتَقِطُونَ الْحَطَبَ وَالآبَاءُ يُشْعِلُونَ النَّارَ، وَالنِّسَاءُ يَعْجِنَّ الدَّقِيقَ لِيَصْنَعْنَ أَقْرَاصاً مِنْهَا لِعَشْتَارُوثَ إِلَهَةِ السَّمَاءِ، وَيَسْكُبُوا سَكَائِبَ لآلِهَةِ الأَوْثَانِ لِيُغِيظُونِي […]
لأَنَّ ذُرِّيَّةَ يَهُوذَا قَدِ ارْتَكَبَتِ الشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ، وَأَقَامَتْ أَوْثَانَهَا الرِّجْسَةَ فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُعِيَ بِاسْمِي، لِتُدَنِّسَهُ. وَشَيَّدَ الشَّعْبُ مَعَابِدَ مُرْتَفَعَاتِ تُوفَةَ الْقَائِمَةَ فِي وَادِي ابْنِ هِنُّومَ، لِيَحْرِقُوا أَبْنَاءَهُمْ وَبَنَاتِهِمْ بِالنَّارِ، مِمَّا لَمْ آمُرْ بِهِ وَلَمْ يَخْطُرْ لِي عَلَى بَالٍ” إرميا 7: 9 -10، 17-18، 30-31.
بعل وعشتاروت (ملكة السماء أو تانيت) كانو الهة وثنية وعبدوهم الناس اللي يسكنو في البحر الابيض المتوسط. جاب الفينيقيّون الالهة متاعهم لقرطاج وغاديكا تسمّات عشتاروت باسم تانيت.
معبد التوفاة كان البلاصة اللي فيها يصير تقديم وحرق القرابين البشرية. فمّا شكون يقول انّو البلاصة هذيكا مقبرة صغار أكاهو اما كي نشوفو معبد التوفاة في صلامبو نلقاوه يشبّه لبقيّة معابد بعل في المعمار متاعو والبحوث الحديثة تورّي انّو توفاة قرطاج هي بلاصة متع قرابين اطفال كيما المعابد اللّي في البلايص الفينيقية الاخرى.
أكيد ميحب حد فينا يرجع للتاريخ الدموي المخيف متع بلداننا أما شنوة نجمو نتعلمو مالفترة هذي المليانة بالذبح والقتل اللي صار لالاف مالصغار؟
نتعلمو اللّي الاله الحقيقي هو محبّة ورحمة. هو يعاقب اللّي يبعدو على برّو وقداستو ويرفض المعصية أما ديما يحب يرجّعنا ليه بالتوبة. الكتاب المقدس تكلّم على تاريخ كامل متع برشا عباد عبدو الهة مزيفة وتدمرت حياتهم بالكامل واعمالهم بعدتهم على ربي.
القرطاجينيّون الاولين كانو يعبدو الاوثان ويتبعو الهة مزيفة.
السؤال اللّي لازم نجابو عليه اليوما هو:
شنوّة الحاجة اللّي كيما الصنم في حياتي متمسّك بيها ومنجّمش نعيش بلا بيها؟ زعما حطيت كل شيء بين ربي والاّ فما حاجات واقفة ما بيني وبين عبادة ربي بالكامل كيما:
- تركيزي انّي نظهر قدّام الناس متديّن وتقيّ وانا مالداخل حاجة أخرى
- اهتمامي بالمظاهر
- الحاجات المادية كيما الفلوس والمناصب
- الكبرياء
- البر الذاتي (احساسي انّي باهي ومش محتاج ربي في حياتي يغفرلي ويطهرني)
- الشره
- الجشع
يارب نمجّدوك أنت الاله الحقيقي الواحد. يارب منحبوش حتّى شيء ياقف ما بينا وبين علاقتنا معاك. يارب ورّينا لو فمّا حاجة في حياتنا متمجّدش اسمك وعاملة كيما الصنم في حياتنا. يا رب توّبنا وسامحنا على كل شيء. امين
لو عندك سؤال او استفسار اكتبلنا في الفاسبوك وفما شكون يتواصل معاك