fbpx

هذي شهادتي على كيفاش عرفت يسوع المسيح وتبعته


عسلامة حبيت نشارك معاكم قصة إيماني بيسوع المسيح ، باش نبدى الحكاية ملي كنت صغير ، كنت نحاول نتواصل مع شخص الإله ، مش عن طريق ممارسة الدين لكن عن طريق الكلام ، و كان بالفعل يجاوبني بطريقة ما ، حاولت نفهم الدين ثمة حاجة نلقاها متناقضة و حتى و كوني صغير نقرى إبتدائي مقتنعتش حاولت نفسر بعدة طرق شيء منجتمش نقتنع لذا حاولت ننسى و ندعى تبعية الدين و ننسى الأسئلة متاعي ” هذا صار بعد ما كملت المرحلة الإبتدائية ” ، بعد ما تخليت على أسئلتي حسيت ربي تخلى معادش يجاوب فيا كي نحكي معاه و نسئلو لذا تعمقت في الدين أكثر و أكثر نبحث باش نفهم و دين حب يفهمني المشكلة فيا أنا لكني كنت نشوف في روحي أعلى من البشرية الكل إلي تمارس في الدين هاكا و أعلى من الدين من حد ذاتو “خاطر لا نافق لا نكذب و لا نحكي على الناس بالخايب كيما يعملو هوما و أهم حاجة منكره حد ، كنت نحب كل شيء مهما كان مختلف عليا ، حتى من الحيوانات كنت نحترمها أكثر منهم كل ، لذا حسيتهم أشرار برشا
خذيت البكالوريا و مشيت للجامعة و بقيت نشوف في ناس شريرة أكثر ، حاولت ننشر الفكر متاعي في الجامعة و أنو الدين هو سبب الشر العنف و الحقد و الكراهية إلي في حايتنا ، ثمة شباب حاول يقنعني لكن منجمش ، ثمة إلي فكر أنو أنا ملبوس بشيطان و حاول يعملي رقية شريعة ، و في نفس الوقت نلقى شباب إقتنع بأفكاري ، و بعد مدة حسيت روحى أعلى من البشرية كلها نصبت روحي إله على البشر و تفكر الإله إلي كنت نحكي معاها في صغري و قلت كلنا أله لكان نتخلو على الدين نبحثو في أنفسنا
و لكن بعد مدة بديت نحس بشر البشر لبعضهم أكثر و أكثر ، حسيت بفراغ كبير ، كنت نتصفح في الفايسبوك و عرضتني مقالة مم صفحة فايسبوك “مش باش نذكرها” عديتها من غير ما كملت نقرى ، مرة أخرى كيف كيف ، و مرة أخرى كيف كيف ، لين نهار من النهرات قلت ميسالش خليني نقرى دخلت و بديت نقرى عليها و قلت شكون المسيح هذا مش نفسو إلي نعرفو ، زد تعمقت و نقرى على شخصو و حبتو قلت هذا دواء البشرية ، هذا القائد الحقيقي للبشرية ، راسلت الصفحة و قلتهم نحب نعرف أكثر على المسيح ، بعثولي تطبيق فيه الكتاب المقدس و منو بديت نقرى على ربي و نحاول فهمو ، حتى كان جاني صعيب من الأول ، لكن كملت ، و كل إحساس نحس بيه ولا مشكلة تصيرلي تجيني أية من الكتاب تكلمني على مشكلة هاكي مش مرة 2 و لا 3 برشا مرات لين نبقى باهت ، كأنو ربي رجع يكلم فيا مرة أخرى،و وقتها أيقنت كوني منيش إنسان مثالي أنا خاطي و كيما الناس الكل عندي جانب شرير لكن ملاحظتوش ، تعدى عام و نص رسلت الصفحة مرة أخرى نطلب منهم كتاب وقتها تنقلت لولاية أخرى ، قلولي تو نبعثولك بعثولي كتاب مع شخص ، قلي أقرى و كان عندك تسائل تو نجاوبك ، لكن مسؤلتوش محبيتش نطرح أسئلة على شخص أول مرة نقابلو تشككو في دينو حشمت ، بقيت نقرى في الكتاب المقدس و نتعلم أكثر ، و كانت ثمة تسائلات تتطرح في صفحات فايسبوك في التعليقات كنت نجاوب عليها بالرغم مكنتش مؤمن ، و كانت ثمة شتم و تشكيك لكني كنت رد بمحبة و نجاوب من الكتاب المقدس ، بالرغم منيش مؤمن تام به كنت نحسب المسيح كقائد للبشرية ، بعد مدة راسلني واحد قلي نتا مسيحي قتلو لا ، عرض عليا نقابلو نحكو ، مرة لولة موافقتش لكن بعد وافقت و إقترح عليا نمشي للكنيسة معاه ، كانت أول مرة ليا تكون مبين عباد توانسة مؤمنين ، كانو كلهم محبة و سلام ، حسيت بالإنتماء ، بدى درس الكنيسة كانت عندي برشا أسئلة حاشم باش نسئلهم ، لكن كل شوية من غير منطرح سؤال يتجاوب عليه و في النهار هاكا ربي جاوب على كل الأسئلة إلي في قلبي إلي خلاني نشهد كمعجزة ، أمنت نهارها بالمسيح كمخلص ليا و فهمت سبب وجودي في الدنيا هذا و من نهارها و أنا عاطي حياتي لربي و مزلت إلى يومنا هذا نتعلم و نتغير معاه

إذا انت زادا تلوج على الثنية الصحيحة تواصل معانا، تاو تلقى واحد من المؤمنين المسيحيين التوانسة يجاوبك على أسئلتك.