fbpx

زعمه المسيحيين التوانسه كيفاش يلزمهم يواجهوا فيروس كورونا؟

خلينا نعملوا طله كيفاش المسيحيين التوانسه في القرن الثالث ميلادي واجهوا الوباء!

زعما عندنا الشجاعة باش نعملوا كيف ما عملوا هوما؟

في نهار من النهارات جماعة من رجال الدين سألوا المسيح …

يَا مُعَلِّمُ، مَا هِيَ الْوَصِيَّةُ الْعُظْمَى فِي الشَّرِيعَةِ؟» فَأَجَابَهُ: «أَحِبّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَكُلِّ نَفْسِكَ وَكُلِّ فِكْرِكَ! هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الْعُظْمَى الأُولَى. وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: أَحِبّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ! بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ تَتَعَلَّقُ الشَّرِيعَةُ وَكُتُبُ الأَنْبِيَاءِ!» .

.”متى 22: 36-40 .

من الانجيل

نهار الجمعه هذي 13 مارس توجه رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بخطابه للشعب التونسي وقال الي الدولة باش تآخذ الإجراءات الاحتياطية متاع الدرجة الثالثه رغم الي الوباء مازال في الدرجة الثانية. 

ظاهر الّي الوباء هذا الّي ضرب العالم الكل ماشي والخطورة متاعو تزيد كل نهار. كيفاش المسيحيين ينجموا يكملوا في محبتهم لربي ومحبتهم للناس الأخرين في الأوقات الصعيبة؟

خلينا نشوفو التاريخ وكيفاش تجاوبوا المسيحيين التوانسه الّي سبقونها في الأوقات الصعيبة.

طاعون سيبريان هو وباء ضرب الإمبراطورية الرومانية من عام 249م لعام 262م. وشوية ولا قضى عليها بالكامل! ووقت الي وصل للذروة في الإنتشار متاعو، ولّى يموت 5000 شخص كل يوم في روما. وكيف الفيروس متاع كورونا طاعون سيبريان تنقّل من الحيوانات للإنسان. تسمّى الطاعون على اسم كاتب وقائد في الكنيسة الاولى، الّي حضر على الطاعون هذا ووصفو بالتفاصيل متاعو. سيبريان عاش في قرطاج وأصلو كان من البربر.

سيبريان شجّع المسيحيين (الّي كانوا عايشين في بلادنا هذي الّي تتسمّى توّه تونس). “موش حاجة كبيرة وقت الي ما نتلهاو كان بالمسيحيين الّي كيفنا ونحبّوهم. أمّا باش يكون الإنسان باهي مع ربّي يلزمو يعمل حاجة أكبر من الّي يعملوا فيها الوثنيين. الشخص الّي يغلب الشر بالخير، ويلطف بالنّاس كيما يلطف بيهم ربّي، يلزمو يحب العدو متاعو زادا … وهكّه يعمل الخير للنّاس الكل، موش للمسيحيين اكاهو.”

زعمه كمسيحيين توانسه كيفاش نحبّو ربّي ونحبّو النّاس في ظروف كيف هذي مع الخطر متاع فيروس كورونا؟

1) ناثقو في ربّي وما نخافوش.

2) نطيعو النصائح متاع الحكومة والطبّة باش نعاونو في كونو المرض يبطى وهكّه نورّيو محبّتنا للنّاس. نضحيّو بالحاجات الّي نحبّوها وبالبرامج متاعنا باش نحميو النّاس الأخرين من الخطر.

3) كمسيحيين احنا ديما نلوجو على الحق. في الحالة هذي نقاومو الإشاعات، وديما كلامنا نبنيوه على مصادر موثوقة.

https://www.who.int/ar/health-topics/coronavirus/coronavirus

“الحمقى لا يجدون متعة في الفهم ولكن يسعدهم التعبير عن آرائهم.” أمثال 18: 2 التوراة

4) احنا نمثلو القوة والأمل وهذي حاجة تميّز النّاس الّي يعرفوا المسيح.

5) نشجعو الناس الّي خايفين ونوريوهم محبتنا.

6) نصلّيو على خاطر النّاس الّي يقودوا فينا باش ربّي يعطيهم الحكمة، وخاصّة وزير الصحّة الّي قرارته باش تؤثّر على التوانسه الكل. نصلّيو على خاطر المرضى باش ربّي يشفيهم، نصلّيو على خاطر النّاس الّي من آسيا وعايشين معانا والّي ربّما ثمّه أشكون قلّقهم نفسيّا. نصلّيو على خاطر الطبّه والنّاس الكل الّي تخدم في السبيترات وقاعدين يضحّيو على خاطرنا. نصلّيو على خاطر النّاس الّي ما ينجموش يخدمو بسبب المرض هذا، باش ربّي يرزقهم. نصلّيو من اجل انّو روح ربّي الّي هو السّلام يسكن في أرضنا، موش الخوف.

7) خلّينا نفكرو في أفكار أخرى جديدة! كيفاش نحبّو النّاس في وقت كيف هذا؟ خلّينا نتشاركو بالأفكار متاعنا!

• نعاونو النّاس الّي ما ينجموش يخدمو على خاطر التضييق الّي صار عليهم بسبب المرض بالفلوس والماكلة؟

• نصلّيو مع المرضى ومع النّاس الّي قاعدين وحّدهم ونشجعوهم؟

• تعمل مزيّة، شاركنا بأفكارك!

من الّي بدات الدنيا ولليوم، كان ديما ثمّه معاناة. والسّؤال هو، زعمه احنا كمسيحيين في الجيل هذا ننجمو نتجاوبو مع الظروف هذي بالصدق والمحبّة؟

أَخْبَرْتُكُمْ بِهَذَا كُلِّهِ لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلامٌ. فَإِنَّكُمْ فِي الْعَالَمِ سَتُقَاسُونَ الضِّيقَ. وَلكِنْ تَشَجَّعُوا، فَأَنَا قَدِ انْتَصَرْتُ عَلَى الْعَالَمِ

.”يوحنا 16: 33 .

من الانجيل

إذا تحب تعرف أكثر كيفاش محبّة المسيح تغيّرنا، راسلنا!