fbpx

الفقر موش من عند ربي

وقت الّي خلق ربّي آدم وحوّاء، حطهم في أحسن مكان ينجموا يعيشوا فيه، حطهم في جنّة عدن. تقول كلمة ربي في سفر التكوين 2: 7 ـ 9 “وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض، ونفخ في انفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حية.  وغرس الرب الاله جنة في عدن شرقا، ووضع هناك آدم الذي جبله. وانبت الرب الاله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل، وشجرة الحياة في وسط الجنة، وشجرة معرفة الخير والشر”. أمّا وقت الّي غلط الإنسان وعصى كلام ربّي وكلا من الشجرة الّي نهاه ربّي على الماكله من غلّتها كان لازم عليه يدفع الثمن متاع العصيان متاعو من حياة الرفاهية الي عطاهالو ربي. تقول كلمة ربّي في سفر التكوين 3: 17 ـ 19 “وقال لادم: لأنك سمعت لقول امراتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا: لا تأكل منها، ملعونة الارض بسببك. بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك. وشوكا وحسكا تنبت لك، وتأكل عشب الحقل بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها. لأنك تراب، والى تراب تعود”.

ومن وقتها عاش أغلبية سكّان الكرة الأرضية الفقر هذا والشقاء هذا في سبيل انهم يحصلوا على ما يشبعهم ويشبع عائلاتهم من الجوع، والّي زاد الطين بلّه هو الجشع متاع الإنسان، كل واحد يحب يلم ويخزن ليه ولعائلته على حساب غيره من الفقراء. ورغم الي وصّاهم ربّي باش يعاونوا الزواوله، تقول كلمة ربي في سفر الأمثال 19: 17 “من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه”. شيء النافع ربي. 

وقت الّي جاء يسوع للأرض كان صديق للفقراء، ونهار الّي جاه واحد ماشي في بالو الّي هو تقي برشه قالو يسوع في إنجيل متى 19: 21 “ان اردت ان تكون كاملا فاذهب وبع املاكك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني”. أما السيد هذا ما نجمش على خاطر كان يحب الفلوس أكثر من الي يحب ربّي.

بعد ما مات يسوع على الصليب باش يدفع ثمن خطايا الناس الكل فقراء وأغنياء وتدفن في القبر قام في اليوم الثالث وارتفع للسماء خلانا الكلمات هذي على لسان الرسول يعقوب في رسالة يعقوب2: 5 ” اسمعوا يا اخوتي الاحباء: اما اختار الله فقراء هذا العالم اغنياء في الايمان، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه؟” يسوع ما وعدش الفقراء باش يوليو أغنياء في الدنيا هذي أما وعد الفقراء الي باش يتبعوه باش يكونوا أغنياء في الإيمان وورثه للملكوت الّي وعد بيه المؤمنين بيه.