التّونسي كتحكي معاه على العنصريّة أوّل حاجة يقولهالك: الحمد لله احنا ما عندناش، بالنسبة ليه العنصريّة حدها حد أمركيا وأروبا الغربيه أما في تونس موش موجوده. أما كان تعمل طلّه على حوادث العنف المادي والمعنوي الموجة من توانسه ضد مواطني الدول الإفريقية جنوب الصحراء والمقيمين في تونس نأكدلك نظرتك باش تتبدل، وكان تزيد تبحث أكثر في نوعية العلاقات الاجتماعية بين التوانسه في بعضهم تلقى الأبيض ما يعطيش بنتو للكحلوش إلّا اذا كان كوارجي وإلّا لاباس بيه، وبنت سي فلان الفلاني ما تاخوش ولد الزوالي، وكان تزيد تدقق أكثر تلقى الّي ها التمييز الاجتماعي ما يقومش على أساس اللون والدين والثروة أكهو أما حتى على أساس الولاية الي تنتمي ليها، ويكفي إنك تعمل طلة على الأمثال الشعبية باش تعرف حجم الكارثه ” جندوبي حاشا … “، “ألف جنيّة ولا … “، ” ماكلتك في تبسي ولا … ” إلخ. سواء سمّيناها عنصرية وإلّا سميّناها جهويّات المشكلة تبقى وحده تتمثّل في إنّك ما تقدّرش غيرك وتطيحلو من قدرو ومن كرامتو وترى روحك خير منّو.
زعمه أشنيّة أصل المشكله هذي؟ وكيفاش نجمو نعالجوها ونخرجو منها ونوليّو نحترمو الآخر كيف ما نحترمو أنفسنا؟
1 ـ أصل المشكلة
كتوانسه، ودوب ما نتقابلو مع واحد وقبل حتى ما نكونو معاه علاقة إجتماعيّة نقارونو أرواحنا بيه، والمقارنة هذي هي الّي تحدّد قيمة الشخص هذا في عينينا وزادا قيمتنا احنا في علاقتنا بيه، خير منو والّا أقل منّو. والتقييم هذا يتبنى على مجموعة مقاييس.
أ ـ الفلوس: الّي عندو فلوس أكثر هو الّي خير من الآخر.
ب ـ الإنجازات: الّي قاري أكثر وإلّا عامل حاجات أكثر في حياتو هو الّي خير من الآخر.
ج ـ السلطة: الّي هو في مركز قيادي أكبر هو الّي خير من الآخر.
د ـ المعتقدات: الّي يؤمن بنفس الإيمان متاعنا هو خير من الأخرين الكل.
وثمه برشه مقاييس أخرى تقوم على أساس اللون، وولد بلاد وإلّا من وراء البلايك، واللهجة الّي يتكلّم بيها، ونوعيّة اللبسة الّي لابسها ومعرسه وإلّا بايره وعندها صغار وإلّا لا … إلخ.
إذا أصل المشكلة هو في المقارنة، والهدف متاع المقارنة الّي نعملوها (ساعات من غير ما نشعرو) هو إنّو قاعدين نلوجو على قيمة لينا في العلاقات ومن خلالها، بلغة أخرى قيمتنا تتحدد من خلال المقارنة بالآخر، كان إحنا خير منو في المقاييس الّي ذكرناها إحنا خير منو وكان لزم نعفسو عليه ونحطوه تحت السبّاط، أما إذا هو خير منّا وقتها يبدى التلحيس وهزان القفة وإلّا تبدى الغيرة والتقطيع والترييش.
تحديد قيمتك من خلال مقارنة روحك بالأخرين يورّي الّي إنت عايش مركّب نقص، ومركّب النقص هذا بدى في حياة البشر بعد ما غلط آدم وحواء وكلاو من شجرة معرفة الخير والشر الّي في جنّة عدن. بعد ما كلاو حسّو بالحشمة وبالخوف من ربّي، تقول كلمة ربّي على لسان آدم وقت الّي هرب من وجه ربّي بعد ما كلا هو وحواء من الغلة متاع شجرة معرفة الخير والشر:
“سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لاني عريان فاختبات” تكوين3: 10.
2 ـ أصل الكرامة في الإنسان
فكرة الكرامة والقيمة ما نلقاوها كان عند الإنسان، يعني بقية المخلوقات من حيوانات ونباتات ما عندهاش فكرة القيمة، على خاطر الإنسان أكهو مخلوق على صورة الله.
وقال الله: “نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الارض، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض” تكوين1: 26.
ووقت الّي نحكيو على ربّي إحنا نحكيو على القيمة العظمى الّي منها بقية المخلوقات تأخذ قيمتها. الله هو الّي خلق الإنسان وهو الّي عطاه قيمة، لكن في المقابل وقت الّي الإنسان غلط وبعد على ربّي ولّى ما عادش عاطي قيمة لربّي، تقول كلمة ربّي على لسان أحد الأنبياء:
” الابن يكرم اباه والعبد يكرم سيده. فان كنت انا ابا فاين كرامتي وان كنت سيدا فاين هيبتي قال لكم رب الجنود ايها الكهنة المحتقرون اسمي … .” ملاخي 1: 6.
ووقت الّي الإنسان ما عادش عاطي قيمة لربّي وولّى عايش على خاطر ذاتو موش على خاطر ربّي هو بيدو فقد الإحساس بالكرامة والقيمة متاعو وولّى يلوّج عليها في الفلوس وفي الإنجازات وفي السلطة وفي الدين. المشكلة إنّو الحاجات هذي لا تعطي قيمة للإنسان ولا ترجعلو كرامتو الي خسرها من نهار الّي بعد فيه على ربّي، والّي قاعد يخسر فيها أكثر وأكثر كل يوم يزيد يغلط فيه ويبعد على ربّي أكثر. تقول كلمة ربّي:
” لان شعبي عمل شرين.تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبط ماء” إرمياء2: 13
3 ـ أشنيّة الحل؟
على خاطر أصل قيمة الإنسان وكرامتو جايه من عند ربي إمّالا غالط لو نلوجو عليها في المكاسب والإنجازات والسلطة والدين. على خاطر أصل وقيمة الإنسان جاية من عند ربّي يلزمنا نعاودو ناخذوها من عند ربي بعد ما فقدناها. الّي خلّانا نفقدو قيمتنا وكرامتنا هو الخطية والإثم الّي عملت حاجز بينا وبين ربّي لكن بموت المسيح الكفاري على الصليب الدين متاعنا مع ربّي خلص وولّينا ننجمو نرجعولو على أساس الذبيحة الي قدمها المسيح. تقول كلمة ربّي:
” انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد. والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم.” يوحنا6: 51.
خويا واختي اذا عندك شعور بانعدام القيمة والا بنقص في الكرامة وحاسس بصغر النفس ارجع ليسوع المسيح واقبله رب ومخلص في حياتك تاو ترجعلك قيمتك وكرامتك.
إذا إنت مقتنع بكلمة ربّي الّي شاركناها معاك يلزمك تطيعها وتعيشها وتشاركها مع كل إنسان محتاج ليها.
اذا تحب تزيد تحكي في الموضوع هذا والا تشارك إختباراتك ثمه اشكون على الميسنجر متاع Elmassihfitunis مستعد يحكي معاك ويصلي على خاطرك.