fbpx

أعلاش العيد الكبير إسمو العيد الكبير؟

كان ديما عندي سؤال وما لقيتلوش جواب، أعلاش العيد الكبير إسمو العيد الكبير؟ والعيد الصغير إسمو العيد الصغير؟ 

والّي زاد صعّب علي الموضوع إنّو العيد الصغير يجي بعد شهر رمضان الي فيه برشه تعب، شهر كامل والنّاس صايمين، جوع وعطش وتراويح وقيام ليل وفيه ليلة النص وليلة القدر … وهذا الكل يوفى بالعيد الصغير. 

والعيد الكبير الّي فيه المشوي والتمخميخ والجو … نسميوه العيد الكبير.

بعد ما قريت الكتاب المقدّس ولّات عندي نظرة اخرى للأمور. العيد الصغير هو أكبر تعبير عن العمل البشري والعبادة البشريه يقوم على فكرة إنّو الإنسان يتعب في العبادة، صايم لمدة شهر كامل من شروق الشمس لغروبها، وزيد الوتيرة متاع الصلاة تزيد في الليل من تراويح وقيام ليل ونوافل مختلفة. أما على خاطر الإنسان ناقص ما عندوش الكمال الإلهي هذاك أعلاش مهما تعب في الأعمال الصالحة والعبادات ما عندو فين يوصل على خاطر هو ناقص فكل عمل يقوم بيه هو عمل ناقص وكل عبادة يقوم بيها تبقى عبادة ناقصة. وعلى خاطر الله كامل فنقصان البشر ما يرضيهوش.

العيد الكبير يقوم على فكرة العتق الإلهي والشفاعة الإلهية والكفارة الإلهية، إبراهيم كان باش يقدم ولدو ذبيحة لربّي، لكن الله فدى ولد إبراهيم بكبش ذبحو إبراهيم في عوض ولدو. العطية الإلهية والهبة الإلهية هذي أنقذت موش فقط ولد إبراهيم من الموت أما أنقذت إبراهيم أيضا من كونو هو الي يقوم بذبحان ولدو. هذا عمل إلهي وافي وكافي هذاك اعلاش يستحق بالحق إنّو يتسمّى العيد الكبير.

فكرة العيد الكبير والعيد الصغير فيها مقارنة بين العمل الإنساني والعمل الالهي، الانسان الّي صام شهر رمضان الكل وعيّد العيد الصغير، مهما تعب في الصيام متاعو وفي الصلاة متاعو وكل أنواع العبادات، محتاج للعيد الكبير الّي يقوم على فكرة النعمة الإلهية والفداء الإلهي والشفاعة الإلهية. على خاطر نقصان الإنسان ما تنجم تكملو كان الهبة والعطية الإلهية. وعلى خاطر الله كامل فأعماله ونعمته كاملة وهي وحدها الّي تنجم ترضي كماله. هذاك أعلاش تقول كلمة ربي في الكتاب المقدس :

14 «وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان، 15 لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية. 17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم. 18 الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين، لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. 19 وهذه هي الدينونة: ان النور قد جاء الى العالم، واحب الناس الظلمة اكثر من النور، لان اعمالهم كانت شريرة. 20 لان كل من يعمل السيات يبغض النور، ولا ياتي الى النور لئلا توبخ اعماله. 21 واما من يفعل الحق فيقبل الى النور، لكي تظهر اعماله انها بالله معمولة». الإنجيل بحسب يوحنا3: 14 ـ 21

برشه من الناس عندهم تساؤلات على العيد الكبير، إذا عندك إنت وعائلتك وإلّا انت وأصحابك أسئلة على شخص الرب يسوع المسيح والا على كلمة الله المقدسة في الانجيل تواصلوا معانا على ماسنجر صفحة الفايسبوك Elmassihfitunis وباش تلقاو أشكون يجاوبكم على سؤالاتكم وإستفساراتكم.